مذكرة أمريكية على موقع البيت الأبيض تعترف بدعم قطر للإرهاب وتؤكد: دعمت حماس بـ1.1 مليار دولار..وتدعم ميليشيات إيران بــ425 مليون دولار..وحملة للتنديد بممارسات قطر ينضم إليها 100 ألف مواطن أمريكى فى 30 يوما فقط

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 03:00 م
مذكرة أمريكية على موقع البيت الأبيض تعترف بدعم قطر للإرهاب وتؤكد: دعمت حماس بـ1.1 مليار دولار..وتدعم ميليشيات إيران بــ425 مليون دولار..وحملة للتنديد بممارسات قطر ينضم إليها 100 ألف مواطن أمريكى فى 30 يوما فقط تميم بن حمد
كتب أمين صالح - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر نشطاء أمريكيين عريضة على موقع البيت الأبيض انتقدوا خلالها محاولة قطر للتوسط فى النزاع القائم حاليا بين واشنطن وطهران، وتضمنت العريضة ما يلى: "الدولة الخليجية الصغيرة، المعروفة بتمويل المنظمات الإرهابية، زودت حركة حماس بأكثر من 1.1 مليار دولار في الفترة بين 2012 و2018، علاوة على ذلك، عززت قطر أيضًا علاقاتها مع حزب الله في لبنان، وأقامت شراكات مع الإرهابيين مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا".

وأضافت العريضة "نظرًا لهذه الظروف، لا يبدو أن قطر هي الوسيط الملائم في مثل هذه النزاعات الحساسة كالدائرة بين الولايات المتحدة وإيران".

ووقّع على العريضة، التي محدد أن تنتهي فترة التصويت عليها في 11 يوليو 2019، 168 ألف و237 شخصًا، أي أكثر من عدد الـ 100 ألف صوت الذي استهدفته العريضة في الأساس.                  

وتهدف العريضة إلى أن عريضة على موقع البيت الأبيض، مناشدة البيت الأبيض باتخاذ إجراء بشأن المسألة التي تهمك، وإذا نجحت في تجميع 100 ألف توقيع في 30 يوما، سوف تستلم ردًا رسميًا من البيت الأبيض عن آخر المستجدات في غضون 60 يومًا.

من جانبه قال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان ، أن قطر تدين بالولاء لإيران ودعمت ميليشياتها بـ 425 مليون دولار، إن وجود قاعدة العديد الجوية في قطر يشكل خطرًا على الولايات المتحدة، لأن المعلومات العسكرية الخاصة بالقوات الأمريكية يتم نقلها إلى إيران".

بدورها أكدت داليا زيادة ،مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن قطر تتخيل بأن استقوائها لإيران قد يكون بديل للجيش فى قطر حال احتياجها له ، مشيرة إلى أن وجود عريضه لنشطاء أمريكيين لا تتضمن اتخاذ البيت الأبيض موقف تجاهها ولكنها بمثابة بداية تنبيه لأمريكا.

وأشارت "زيادة " إلى أن أمريكا يمكنها أن تتنبه بأن قطر ليست حليف وأنها تلعب على حبلين وهم الإيرانى والأمريكى وفى النهاية من يفعل ذلك سيسقط بينهما ،موضحة أن إيران ليست بقوة أمريكا  وفى نفس الوقت لن تقبل بفكرة التسامح مع قطر وهى تحاول أن تكون حليف مع الطرفين ومن المتوقع أن يكون هناك رد حاسم من أمريكا على ما تفعله قطر.

ولفتت أن الشعب الأمريكى يدرك جيدا بأن قطر تدعم الإرهاب وحماس وهناك تقرير مخابرتى من الـ cia  أكد وجود تعاون بين قطر وحركة حماس فى التنسيق بشأن سوريا وكيفية التدخل ، بجانب ممارسات أخرى تثبت توجهات الإرهاب لدى قطر وأنها الراعى لها .

فيما قال طه على ، الباحث السياسى ، أن خطورةِ دعم قطر للتنظيمات المتطرفة، وعلاقتها بإيران تُعد واحدةً من أخطر مهددات الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ،ومعرفة نشطاء أمريكيين بذلك يعني انتقال الهاجس القطري من نخبة محدودة ذات تأثير محدود بعملية صنع القرار إلى الرأي العام الذي يمتلك تأثيراً أكبر في الأنظمة الغربية بشكل عام.

 واعتبر "على" أن هذه الوساطة تأتى بالتزامن مع اقتراب موسم الانتخابات الأمريكية حيث يبدو الناخب الأمريكي موضع اهتمام الإدارة الأمريكية وبخاصة الرئيس ترامب الذي أعلن أخيرا عن بدء حملته الانتخابية، موضحا أن مضمون العريضة يعكس ادراك الرأي العام الأمريكي للكيان القطري، باعتبارها دولة صغيرة، لكنها معروفة بعلاقاتها وارتباطاتها بالتنظيمات الإرهابية والخطر على الأمن والاستقرار أينما حل تواجد رجال هذه الدولة.

وتوقع الباحث السياسى أنه من المتوقع أنه بهذه العريضة يكون هناك المزيد من الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في التعامل مع الكيان القطري في المستقبل المنظور، أو على الأقل إجراء تحقيقات في الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية، ووفقا للمعمول به على موقع البيت الأبيض فإن الإدرارة الأمريكية ملزمة بالرد بأحدث التطورات في موضوع العريضة خلال 60 يوما ما يعني أن اهتمام إلزامي للرد على الجمهور الذي صوت عليها وضرورة التعامل معه.

ولفت أن هناك كثافة تصويت على العريضة المذكورة، فأن يصوت عليها 168 ألفا و237 شخصًا، بما يتجاوز الرقم المستهدف، وهو 100 ألف صوت ،وهو ما يعني إقبالاً ووعياً متزايد من جانب الرأي العام الأمريكي، بل إن الرقم مرشح لأن يتخطى حاجز 200 ألف شخص يصوتون على العريضة خلال الفترة المقبلة بما يعني أيضا ضعف المستهدف، وما يبرز بدوره اتساع مساحة إدراك مخاطر دعم قطر للإرهاب على المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط بل والداخل الأمريكي نفسه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة