أكرم القصاص - علا الشافعي

المنتدى العربى الأوروبى يناقش تطورات الوضع الإنسانى فى اليمن بمجلس جنيف

الإثنين، 08 يوليو 2019 03:16 م
المنتدى العربى الأوروبى يناقش تطورات الوضع الإنسانى فى اليمن بمجلس جنيف أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن المنتدى قد نظم فعالية جانبية على هامش الدورة 41 للمجلس الدولى لحقوق الإنسان، والمنعقد فى جنيف فى الفترة من 24 يونيو وحتى 12 يوليو 2019 بالتعاون مع الاتحاد العالمى للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام فى اليمن.

 

وأكد نصرى أن الهدف من الفعالية الجانبية هو تحليل أوضاع حقوق الإنسان فى اليمن من خلال إبراز الانتهاكات والتجاوزات التى ترتكبها مليشيات الحوثى من خلال شهادات حية موثقة من حقوقيين يمنيين متواجدين على الأرض وذلك من خلال عملية رصد وتوثيق للانتهاكات الجسيمة فى حق الأطفال والصحفيين والناشطين والتى ترتقى إلى جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولى وتتنوع ما بين تجنيد الأطفال واستخدام المدنيين كدروع بشرية زراعة الألغام فى المناطق الأهلة بالسكان.

 

وافتتح نصرى الفعالية مؤكدا أن الهدف الرئيسى من الفاعلية هو تسليط الضوء على الوضع الحقوقى والإنسانى فى اليمن ومن طرأ عليها من تغيرات خلال الربع الأخير من عام 2019 فقط من وجهة نظر حقوقية دون الحديث عن الخلافات السياسية، بهدف الخروج ببعض التوصيات توضح بشكل مفصل للمجتمع الدولى حقيقة ما يحدث فى اليمن وتساعد هذه التوصيات فى تحسين الأوضاع الإنسانية المتردية نتيجة الجرائم التى ترتكبها جماعة الحوثيين منذ الانقلاب على الشرعية فى عام 2014 وأخطرها على الإطلاق تجنيد الأطفال واستخدام المدنيين كدروع بشرية وارتكاب عمليات قتل جماعية كمأساة منطقة حجور شمال محافظة حجة فى يناير 2019 والتى راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال.

 

فيما، أكدت الدكتورة مواهب الحمزى، عضو فريق الاتحاد العالمى للجاليات اليمنية عبر مداخلتها المعنونة "تدمير المناهج التعليمية وتعزيز الأمية "التطرق إلى الأضرار البالغة التى تعرضت لها العملية التعليمية فى اليمن، والتى شملت المؤسسات التربوية والتعليمية بسبب انقلاب المليشيات الحوثية التى تسببت فى الكثير من الانتهاكات التى طالت التعليم.

 

وأضافت الحمزى أن أكثر من 16 ألف معلم و750 ألف طالب نزحوا إلى المناطق المحررة هروباً من ويلات الحرب، وأشار إلى تعرض الطلاب فى اليمن لانتهاكات خطيرة لتغيير معتقدهم وفرض أفكار دخيلة عبر تغيير المليشيات الانقلابية للمناهج الدراسية، وقيامهم بالنيل من القيم وتغيير المقررات الدراسية مذهبياً وطائفياً، واعتبرت الحمزى أن تلك الممارسات الحوثية تعد أخطر سلاح تستخدمهُ المليشيات بجانب سلاح الموت.

 

من جهته استعرض رامز المقطرى ناشط حقوقى يمنى فى مداخلته بعنوان "عندما تصبح الطفولة هدفا للقتل " حجم الدمار الذى شمل كل مقدرات البلد وبنيته التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعى للمجتمع وخلق الأحقاد التى سيكون لها تبعات مستقبلية كارثية، واستعرض المقطرى نماذج لأطفال كانوا ضحايا الحرب فى اليمن، وطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤوليته القانونية تجاه كل الأعمال الجنائية اللاإنسانية التى تمارس ضد أطفال اليمن واتخاذ قرارات رادعة تجنب الأطفال والمدنيين العزل أى أشكال القتل المتعمد.

 

أما عبدالرحمن النضيرى، عضو فريق الإتحاد العالمى للجاليات اليمنية رئيس منظمة السلام والمبادرة الإنسانية، رئيس جمعية الصداقة الكينية اليمنية، أوضح فى مداخلته المعنونة "الأطفال دروع بشرية من المدارس إلى المتارس" كارثية استخدام قوات الحوثى للأطفال كجنود حيث قدر عدد الأطفال بنحو ثلث المقاتلين فى اليمن، وتطرقت المداخلة إلى أساليب المليشيات الحوثية لاستقطاب الأطفال واستغلالهم فى الحرب.

 

وناشد النضيرى المجتمع الدولى بأن يُفعل قوانين منع تجنيد الأطفال من قبل مليشيات الحوثى وإنقاذ أطفال اليمن.

 

وفى ختام الندوة أكد أيمن نصرى أن المنتدى العربى الأوروبى بالتعاون مع المنظمات اليمنية المتحالفة من أجل السلام فى اليمن سنسعى لدعوة عدد من الناشطين الحقوقيين الذين اعتقلوا فى سجون جماعة الحوثيين لتقديم شهادة حية عن ما تعرضوا له من تعذيب نفسى وبدنى وتنكيل بهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة