شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرى، محمد جميعي، على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة قوية لضمان صيرورة الدولة وضمان مستقبل الأجيال القائمة، قائلا فى هذا السياق: "إن التاريخ لن يرحمنا إن لم نقم بمهامنا".
وقال جميعي اليوم خلال اجتماعه مع لجنة العقلاء في الحزب وفقُا لموقع صحيفة "سبق": المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، شهدت تصدعا خفيفا بسبب الخلافات، لكن الحزب سينطلق ويفتح صفحة جديدة رغم الاختلافات لأن الإختلاف رحمة ويجب أن يبقى الود بيننا لم شمل أبناء الحزب.
وقال يجب على نواب الكتلة التمسك بعدم التمسك بالأشخاص، فربط مصير الحزب بشخص، يعد خطأ من الأخطاء مهما كانت صفة المرتبط به، لأن الشىء الذى يربطنا بالحزب هو الجزائر.
وذكر جميعى بأن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، كانت في مهمة تصب في مطالب الشعب في إشارة إلى مسعى الإطاحة بالرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، موضحا في هذا السياق: "سبق وأن قلنا إن الجزائر تحتاجنا بأنه لا يجب التمسك بالمناصب ولتذهب المناصب إلى الجحيم ولتذهب أيضا الإيديولوجيات للجحيم في سبيل المحافظة على الجزائر”.
وجدد الأمين العام للحزب، تأكيده بأن الأفلان لا يتحمل الإخفاقات التى حدثت فى عهد رئيس الجمهورية السابق، عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا فى هذا السياق:” لم نكن بمفردنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة