يمارس النظام القطرى القمع ضد النقابات وتمنع تشكيل النقابات داخل الأراضى القطرية، فى الوقت الذى ينتظر أمير قطر تميم بن حمد، موقفا محرجا قبل الزيارة التى سيجريها للولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
فى هذا السياق أكد موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، تواصل التقارير الحقوقية الغربية فضح الأوضاع المأساوية التى يعيشها القطريون، بعدما حول تنظيم الحمدين دويلة قطر إلى مستنقع للفساد والذل، حيث زاد تحكم عصابة الدوحة فى السلطة بالحديد والنار وعدم السماح لأى صوت معارض بالخروج.
ونقل موقع "قطريليكس"، عن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان ومقره جنيف، تقريره الحقوقى الذى أدان الانتهاكات القطرية لحرية التعبير وقوانين تشكيل الاتحادات في الإمارة القطرية، مشيرا إلى أنها تقوض حقوق الفرد الأساسية، لافتا إلى أن تشريعات الدوحة المتعلقة بالحريات تتناقض مع الاتفاقيات الدولية التى وقعتها والدستور القطري الذي يكفل تلك الحقوق، كما أن تلك السياسات تقوض الحقوق الأساسية للأفراد في التعبير عن آرائهم بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن القيود على الحق في حرية الرأي والتعبير في قطر تنتهك أحكام الدستور وتقوض حرية الإعلام فى قطر، حيث أعرب المرصد الأورومتوسطي عن إدانته للمتطلّبات الصعبة التي فرضتها الحكومة القطرية وقيود إنشاء منظمات مجتمع مدني، ما يفضى إلى تشديدٍ على عمل منظمات حقوق الإنسان المستقلة فى البلاد.
وأشار موقع "قطريليكس"، إلى أن المادة "35" من قانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة فى قطر لسنة 2004 تشير إلى حظر مشاركة منظمات المجتمع المدني في أنشطة سياسية غير محددة، وكذلك يتوجب على منظمات المجتمع المدني الحصول على ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية، التي قد ترفض بدورها تسجيل أيّة منظمة إذا رأت أنها تشكل تهديدًا للمصلحة العامّة، ما يجعل أعداد منظمات المجتمع المدني المسجلة في قطر محدودة للغاية، وعلى الرغم من النص الدستورى القطرى فى المادة "45"، الذى يكفل "حرية تكوين الجمعيات وفقًا للشروط والأوضاع التي بيّنها القانون"، إلّا أن القطريين وغير القطريين في البلاد محرومين من تكوين نقابات، خاصة العمال الأجانب والبالغ نسبتهم 90%من مجموع العمال في الدولة.
كما ينتظر أمير قطر تميم بن حمد، موقفا محرجا قبل الزيارة التى سيجريها للولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث نقل موقع "قطريليكس"، عن المحلل السياسي الأمريكي جوردن شاشتيل، مطالبته لدونالد ترامب بضرورة الاستفسار من أمير قطر تميم بن حمد، عند لقائه به الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، حول علاقته بالإرهابي يوسف القرضاوي أحد أقرب مستشاريه الشخصيين، ومواجهته حول صداقته به.
المحلل الأمريكى أكد أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فهم قطر وسياستها الخارجية وأميرها بأوضح طريقة ممكنة، ربما عليه معرفة أقرب مستشار لتميم ، لافتا إلى أن القرضاوي معروف بأنه القائد الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية، ومشهور بفتاويه التي تحض على الكراهية، وأنه موجود في قطر التي منح جنسيتها بتوجيهات من العائلة المالكة.
الموقع الرسمى للمعارضة القطرية، أشار إلى أن القرضاوى كان يستغل منابره بعد هجمات 11 سبتمبر، لدعم بعض المنظمات الإرهابية الأكثر عنفًا في العالم، حيث دعا القرضاوي الإرهابيين لتنفيذ عمليات تفجير انتحارية ضد الغرب، كما أنه ضيف دائم فى الفعاليات التى تستضيفها العائلة المالكة القطرية، بل عادة ما يوصف بأنه ضيف شرف، ويجلس مباشرة بجوار الأمير، كما حدث خلال إحدى الفعاليات فى رمضان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة