قال أحمد محمود أونلو، الشهير بلقب جُبّلي أحمد، أحد قيادات جماعة إسماعيل آغا الصوفية في تركيا، إنه من الصعب على حزب العدالة والتنمية الحاكم التعافى، بعدما تعرض لخسارة فادحة فى انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع الشيخ الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الكاتب والصحفي من جريدة "يني شاغ" حول آخر التطورات التي تشهدها تركيا.
وفي تعليق منه على تصريحاته التي أدلى بها قبيل الانتخابات وحرّم خلالها التصويت لغير مرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدرم، ذكر جُبّلي أحمد أنه سعى من خلال تصريحاته إلى التأثير في ناخبي حزب السعادة ذي التوجه الإسلامي حتى يدعموا مرشح الحزب الحاكم، لكنه لم يستهدف الإساءة ناخبي الشعب الجمهوري أو الشعوب الديمقراطي الكردي.
وأضاف جُبّلي أحمد أنه نجح في هذا الأمر، حيث لم يصوّت نصف أنصار حزب السعادة لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، بل صوّت لصالح بن علي يلدريم، مؤكدًا أن الدعوة التي وجهها عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، قبيل الانتخابات إلى الناخبين الأكراد بالحياد، جعلت أنصار الحركة القومية يصوتون لحزب السعادة عوضا عن مقاطعة الصناديق.
وفي تعليق منه على حزب العدالة والتنمية أفاد جُبّلي أحمد أنه لا يدري بعدُ ما ستحققه الأحزاب الجديدة قائلا: "أعتقد أن أحمد داوود أوغلو وعلي باباجان سينطلقان معا، ومن خلفهم عبد الله جول. سيكون من الصعب على حزب العدالة والتنمية التعافي بعد الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة