فيديو.. حماتى قنبلة ذرية.. طلق ابنتها وتزوج بأخرى فقتلوه بالقاهرة.. والدة القتيل لـ"اليوم السابع": طليقة ابنى ووالدتها حولا حياته لجحيم.. تحملنا مشاكلهم بسبب حفيدى فقتلوا "ضنايا" غدرا.. والإعدام يبرد نار قلبى

الجمعة، 05 يوليو 2019 03:52 م
فيديو.. حماتى قنبلة ذرية.. طلق ابنتها وتزوج بأخرى فقتلوه بالقاهرة.. والدة القتيل لـ"اليوم السابع": طليقة ابنى ووالدتها حولا حياته لجحيم.. تحملنا مشاكلهم بسبب حفيدى فقتلوا "ضنايا" غدرا.. والإعدام يبرد نار قلبى والدة القتيل تروي تفاصيل الجريمة لمحرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حماتي قنبلة ذرية" الفيلم الأشهر الذى تم إنتاجه فى 1951 بطولة الرائعة ماري منيب، لم يكن فقط مجرد عمل درامي، وإنما تجسيدا لواقع حدث ويحدث كل يوم، بسبب التدخل غير المبرر من "الحموات" في حياة الأبناء سواء "الزوج أو الزوجة".

 

"محمد" شاب في بداية العقد الرابع من العمر، عانى من مرارة "الحماة" التي حولت حياته حجيم بعد الزواج من ابنتها، ليقرر فجأة الانفصال عنها بعد احتدام الخلاف، ليكون القتل نهاية حياته.

الأم تسرد تفاصيل الجريمة
الأم تسرد تفاصيل الجريمة

 

الشاب الخلوق، بحد وصف جيرانه، كان يقطن في عقار تملكه أسرته بأحد ضواحي الجيزة، ولديه محل تجاري يديره في منطقة باب الشعرية، يقضي فيه معظم يومه، تعرف من خلاله على فتاة، تعلق قلبه بها، خاصة أنه كان يراها دوماً تتردد على مسجد بالمنطقة، فقرر الزواج منها، فلم تمانع أسرته.

والدة القتيل تسرد قصة قتله
والدة القتيل تسرد قصة قتله

 

تزوج "محمد" من الفتاة، وعاشت معه نحو عام ونصف، تخللتها الكثير من المشاكل الزوجية، بسبب تدخل والدة الزوجة وخالتها في حياتهم الزوجية بصورة مبالغ فيها، بحد حديث شقيق الزوج لـ"اليوم السابع" ـ إلا أن الأسرة كانت تحتوي كل الأزمات، حتى تستمر الحياة بين الزوجين، خاصة بعد قدوم طفلهما الأول "ياسين"، لكن استمرار تدخل والدة الزوجة أطاح بعش الزوجية، ليكون الطلاق هو الحل.

شقيق القتيل
شقيق القتيل

 

حصلت المطلقة على كافة حقوقها من طليقها، وتم تحديد 1300 جنيه نفقة، إلا أنها مع كل ذلك لم تلتزم بمنح الأب والجد فرصة لرؤية الطفل، ليدخل الطرفين في نزاعات قضائية، حصلت من خلالها أسرة الأب على الحق في رؤية الطفل وتم تنفيذها، بحد كلام شقيق الزوج.

وعن يوم الحادث، يقول شقيق القتيل: يوجد صديق للعائلة يقيم في منطقة الظاهر، وكان شقيقي يتردد عليه لزيارته، ولم ندري أن أسرة طليقته قد نقلوا سكنهم من باب الشعرية للظاهر، حيث تصادف أثناء وجود شقيقي بالمنطقة مرور شقيق طليقته، الذي سب شقيقي فرد عليه السب، وإندلعت بينهما مشادة كلامية تطورات لتراشق بالأيدي، لكن الأهالي نجحوا في فضها، ليسرع شقيق طليقة أخي لدراجته البخارية ويستل منها "مفك" ويسكنه في جسد أخي ليسقط غارقاً في دمائه.

والدة القتيل
والدة القتيل

 

"الإعدام هو الحل"، هكذا تحدثت والدة القتيل، لـ"اليوم السابع"، قائلة:" منها لله حماة ابني هي اللي دمرت حياتهم وأجبرته يطلق بنتها ولما اجوز تاني قتلوه"، فقد عاش ابني معها أياماً صعبة وقاسية، وحاولنا بشتى الطرق تقريب وجهات النظر لكن دون فائدة، ولم ندري أنهم سيغدروا بـ"ضنايا".

وتلقى قسم شرطة الظاهر بمديرية أمن القاهرة بلاغاً من إحدى المستشفيات بإستقبالها عامل يبلغ من العمر 32 سنة، مقيم في باب الشعرية ، توفى إثر إصابته بجرح طعنى بالصدر وكدمات متفرقة بالجسم.

وانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص وجمع التحريات تبين وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه وشقيق طليقته "مالك ورشة أحذية يبلغ من العمر 36 سنة" بسبب خلافات عائلية، ويوم الحادث تصادف تواجد المجنى عليه أمام العقار سكن الأخير فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، تعدى على أثرها المتهم على المجنى عليه بأداة حادة "مفك" محدثاً إصابته والتى أودت بحياته، وتأيدت الواقعة بشهادة مالك مخبز.

المتهم
المتهم

 

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهم بمحل إقامته والأماكن التى يتردد عليها والمحتمل إختبائه بها ، حيث أسفرت الجهود عن ضبطه ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة، مؤكداً تخلصه من الأداة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة بإلقائها بالطريق العام، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة