أشرف شتيوى يكتب: رجال ماسبيرو

الجمعة، 05 يوليو 2019 07:00 م
أشرف شتيوى يكتب: رجال ماسبيرو ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لكل زمان رجاله ورجال مبنى الإذاعة والتليفزيون هم الإعلاميون والفنيون والعمال، فهم بحق فخر للإعلام العربى، هل يستطيع أحد أن ينكر دورهم فى إنشاء وتطوير كل الفضائيات العربية، لكننا نجد أنفسنا محاطين طوال الوقت بشبكات فساد تنتمى فى وجودها لتحقيق مصالح شبكات عنقوديه أعلنوا غضبهم على العاملين بماسبيرو فنجد..

* هجوم على مذيعات ماسبيرو والاستخفاف بهن، وتناسوا أن دخولهن لا تكفى ثمن فستان لمذيعة الفضائيات العربية والمصرية الخاصة.

* سب العاملين واتهامهم بالرشوة والفساد، وتناسوا أن هؤلاء أرادوا العيش بشرف ولكنهم وقعوا فريسة العمل مع قيادات تهدر المال العام لصالح شبكات المصالح.

* صوت القاهرة صاحبة أروع الأغانى القديمة والمسلسلات الهامة فى تاريخ الدراما تم القضاء عليها، وكذلك القطاع الاقتصادى بماسبيرو.

* قطاع الهندسة الذى أسس قنوات فضائية خاصة وعربية بفضل فنيين وعمال ومهندسين تم إهماله بفعل فاعل.

* الإذاعة المصرية التى أثرت العالم العربى تم إهمالها هى الأخرى، رغم وجود كوادر رفيعة الإبداع.

 

* واخيرا آلاف العاملين والإعلاميين فى انتظار رجل دولة "وزير إعلام" يستفيد من كل فرد فى هذه المنظومة الكبيرة.

 ويسعنا المقام هنا أن نذكر أن موازنة الهيئة الوطنية للإعلام فى العام الحالى 16 مليارا و662 مليونا و200 ألف جنيه هذه الموازنة، تحتاج قيادات (رجال دولة أوفياء مقاتلين مبدعين خارج "شبكات المصالح " والشللية) لإعادة توزيعها وفق رؤية استراتجية تعيد للمنظومة مكانتها وأتساءل هنا:

ما قيمه سهم مدينة الإنتاج الاعلامى اليوم وقيمته منذ 20 عام؟ وما تأثير الإعلام الرسمى فى المواطن المصرى والعربى والأفريقى؟.

 

هذه الميزانية ألا تكفى أن تجعل من الإعلام الرسمى إعلاما خدميا حقيقيا، مثل المطبق فى العديد من الدول المتقدمة والتى بات إعلامها محصنا من "الخضوع" للوكالات الإعلانية وضغوط "شبكات المصالح" بفعل سياساتها الرشيدة.

 لدينا تلك الميزانية ولكننا نفتقد "الإخلاص والصدق" وبالتالى يتوجه إنفاقها ضد أهواء ومصالح خاصة وقيادات فقيرة ذهنياً.

مصر لا تستحق هذا المشهد الإعلامى المؤلم، بل نستحق الأفضل بفعل التراث والتاريخ.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة