"قوة البساطة".. أرجوحة عابرة للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تتحدى سياسات ترامب ضد المهاجرين.. الفكرة مستلهمة من رسم فى كتاب يعود لعام 2009.. وفنان مكسيكى: ما يحدث على جانب يؤثر على الآخر

الأربعاء، 31 يوليو 2019 09:00 م
"قوة البساطة".. أرجوحة عابرة للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تتحدى سياسات ترامب ضد المهاجرين.. الفكرة مستلهمة من رسم فى كتاب يعود لعام 2009.. وفنان مكسيكى: ما يحدث على جانب يؤثر على الآخر ترامب - المكسيك
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدى مهندسون معماريون فى الولايات المتحدة سياسات الإدارة الأمريكية ضد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، من خلال لعبة تجمع الأطفال الأمريكان مع نظرائهم على الجانب الآخر من الحدود داخل المكسيك.
 
 
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأربعاء، فإنه أثنين من المهندسين فى منطقة خليج سان فرانسسكو قاموا بتركيب ثلاث أرجوحات داخل جدار فولاذى يفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك بالقرب من ولاية تكساس الأمريكية، حيث يجلس الطفل داخل الحدود الأمريكية على طرف الأرجوحة ويقابله من الطرف الأخر طفل من المهاجرين المنتظرين على الحدود داخل المكسيك.
 
 
وجذبت مقاطع الفيديو لمشاهد الأرجوحات وردية اللون، ملايين المشاهدات بعد ان قام الممثل المكسيكى موريسيو مارتينيز بنشر الفيديو على حسابه بموقع تويتر مشيرا إلى أن الأرجوحة كانت بمثابة "تذكير جميل بأننا على صلة: ما يحدث على جانب واحد يؤثر على الجانب الآخر".
 
 وتقول الصحيفة أن المشروع يستمد قوته من بساطته، والطريقة التى قدم بها رؤية لواقع آخر على الحدود يتناقض مع الواقع الذى رسخه النقاش الساخن حول الهجرة وإصرار الرئيس دونالد ترامب بناء جدار حدودى يمنع تسلل المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
 
وبحسب شبكة "سى.بى إس نيوز"، فإن المشروع مستلهم من رسم لرونالد ريل، استاذ الهندسة المعمارية فى جامعة كاليفورنيا بيركلى، فى كتابه "الجدار الحدودى كفن معمارى: تفصيل للحدود الأمريكية المكسيكية"، والذى يصور أطفال من جانبى الجدار الحدودى يلعبون مع بعضهم البعض.
الارجوحة
الارجوحة
ريل، جانبا إلى جنب مع الفنانة والمهندسة المعمارية فرجينيا سان فراتيلو،  جعلا هذه الأرجوحة واقعا هذا الأسبوع. وكتب ريل على موقع الصور الشهير انستجرام: "واحدة من أكثر التجارب التى لا تصدق فى حياتى المهنية لى ولفيرحينيا سان فراتيلو، حيث جلبنا إلى الحياة رسومات جدار Teetertotter التى تعود لعام 2009، فى حدث مليء بالبهجة والإثارة والتكاتف عند الجدار الحدودى".
 
وقام المهندسان ببث العديد من مقاطع الفيديو وصور الأطفال والكبار على جانبى الجدار وهم يلعبون معا كما لو كانت الارجوحة فى ملعب عادى.  وفى احد المنشورات قال ريل إن الجدار أصبح "نقطة ارتكاز حرفية للعلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك وأن الأطفال والبالغين كانوا مرتبطون بطرق ذات معنى من كلا الجانبين بما يؤكد بأن التحركات التى تجرى على جانب واحد لها تأثير مباشر على الجانب الآخر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة