أهالى الغربية يقصدون سوق الثلاثاء لشراء الأضاحى.. ويؤكدون انخفاض الأسعار

أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك، وفى تلك الأيام المباركة يواصل أهالى مراكز ومدن محافظة الغربية، التوافد على أسواق بيع "خروف العيد" والمواشى وذلك لشراء "أضحية العيد" التى تتمثل فى أشكال مختلفة من المواشى وهى "الخراف والعجول والجمال " وسط انتشار مكثف لتجار المواشى منذ أكثر من أسبوعين داخل السوق.

ويقام سوق " الثلاثاء " وهو أحد أهم وأكبر سوق لتجارة المواشى بمحافظة الغربية، يوم الثلاثاء من كل أسبوع بقرية سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتى، ويعد من أقدم أسواق تجارة المواشى فى أنحاء الجمهورية منذ أكثر من 150 عاما، يأتى آلية التجار من جميع محافظات الجمهورية ليعرضوا تجارتهم بداخله ويشهد إقبالا كبيرا طوال العام، ومتوفر به جميع الخدمات من الداخل.

أجرى " اليوم السابع " جولة داخل أكبر وأقدم أسواق المواشى بالغربية، وقال محمود السيد أحد التجار: إن سوق الثلاثاء هو الأشهر على الإطلاق وأطلق عليه "سوق الثلاثاء" لأنه يقام كل يوم ثلاث من كل أسبوع، ويأتى إليه التجار من مختلف مراكز المحافظة، ومحافظات أخرى وفى موسم الأضحى نجد زحاما كبيرا يوم السوق لدرجة أن السيارات تغلق الطريق الرئيسى المؤدى إلى القاهرة.

وأضاف: أن من أهم ما يميز السوق هو البيع بكلمة شرف، حيث إن أصحاب الماشية من المزارعين أو التجار فى حال عدم توافر المبالغ المالية للشراء يقوم بإعطائه كلمة شرف أنه سوف يحضر له المال الاثنين القادم وبالفعل لا تقف أعمال البيع بسبب نقص المال.

وأشار: أن السوق يشهد إقبالا كبيرا هذا العام من المواطنين لشراء الأضاحى، نظرا لانخفاض الأسعار مقارنة بالأعوام الماضية، موضحا أن هذا الانخفاض الكبير فى الأسعار يأتى فى صالح التاجر والمواطن، ووصل سعر الكيلو الحى للخاروف والماعز 55 جنيها والذى كان قد بلغ 65 جنيها العام الماضى.

فيما قال أحمد عبد المنعم أحد التجار، إن الأسعار هذا العام فى متناول الجميع بسبب الانخفاض الكبير والملحوظ وخفض أسعار الأعلاف، حيث يبلغ سعر الخروف 4000 جنيه، وسعر الماعز يتراوح بين 2300 إلى 3000 جنيه، فيما بلغ سعر العجل البقرى الكيلو حى وصل إلى 55 جنيها، والجاموسى 50 جنيها.

وأضاف محمد عبده أحد المواطنين، أنه اعتاد على الذهاب إلى السوق كل عام قبل عيد الأضحى بأسبوع وذلك لشراء الأضحية، موضحا : أن هذا العام شهد انخفاض ملحوظ فى أسعار الأضحية من الماعز والخروف وكذلك العجول، مما أدى إلى إقبال المواطنين لشراء الأضحية.