أقامت زوجة، دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ادعت فيها إخفاء زوجها عقمه عنها، وحاجته الملحة لإجراء تدخل طبى تتخطى تكاليفه الـ 250 ألف جنيه، ويحتاج لوقت طويل قدر يقدر بالسنوات لضمان نجاحه، لتؤكد :" أبلغ من العمر 40 عاما، وفرص الحمل لدي قليلة، ولا أستطيع انتظار علاج زوجى، بعد أن فقدت الثقة به بعد خداعه لي".
وأضافت الزوجة " نورهان.ح.أ"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :" لم أتحمل فكرة حرماني من الأمومة، بعد تعرضي للنصب على يديه، ورفضه التصريح بحالته ومعاناته من عيب خلقى يمنعه من الإنجاب، بسبب طمعه فى الأموال التى امتلكها، ومطالبته لى بتكفلي بمصروفات علاجه، ما أثار جنونه ودفعه بالتعدى علي بعد خلافات نشبت بيننا، إثر طلبى الطلاق، وأنقض علي بالضرب، وأصابني فى عيني، بعد مرور 5 أشهر على زواجنا ".
وتابعت الزوجة :" حاولت الطلاق للضرر وأقمت بالفعل دعوي، ولكنه تلاعب بالشهود، وواصل تهديداته لى، لأضطر لطلب الخلع، هربا من جحيم العيش برفقته، للضرب خلال الأشهر القليلة التى قضيتها برفقته، وممارسته كل أساليب التعذيب ضدى، ومحاولته ابتزازى، ليجبرنى على توقيع تنازل عن ممتلكاتى" .
وتؤكد الزوجة: تعرض للنصب على يديه من أجل الاستيلاء على أموالى، ورفض أن يمنحى حقوقى الشرعية، واستولى على منقولاتى التى أشترتيها من مالى، ومعاملته لى بغلظة وتعالى، ليظهر لى وجهه الحقيقى، وعندما طالبته أن يعتقنى ويطلقنى،لم يتقبل كلامى وتوعدنى بالقتل، وأن ينتقم منى، والتخطيط لتدميرى، وإلصاق تهم مخلة بشرفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة