أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

كنت فاكر أن ما بين علاء مبارك والإخوان «تار بايت».. اكتشفت أنهم إيد واحدة..!!

الإثنين، 29 يوليو 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا ابن بيئة الثأر، وابن قبيلة لا يمكن أن تترك ثأرها، مهما طال الزمن، ولا يمكن أن يدى تصافح اليد التى تلوثت بالدماء وبالتخطيط والتنكيل بى أو بأى فرد من الأسرة أو العائلة أو القبيلة، ولا يمكن أن تصافح من خطط لتدمير الوطن..!!
 
والشاعر العبقرى، أمل دنقل، «بلدياتى»، وصاحب القصيدة الأشهر «لا تصالح»، دليل قاطع على أنه لا يمكن التصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء، مهما قدموا من اعتذارات أو أموال ومجوهرات.
 
ويقول أمل دنقل: «لا تصالحْ.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟
هى أشياء لا تشترى...!!
 
ثم يقول أيضا فى نفس القصيدة: «لا تصالح على الدم.. حتى بدم..!!
لا تصالح..!! ولو قيل رأس برأسٍ .. أكلُّ الرؤوس سواءٌ..؟!
 
أقلب الغريب كقلب أخيك..؟!.. أعيناه عينا أخيك..؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك .. بيدٍ سيفها أثْكَلك..؟!
 
سيقولون: جئناك كى تحقن الدم.. جئناك.. كن - يا أمير- الحكم..!!
وظننت، وليس كل الظن إثم، أن ما بين الأستاذ علاء مبارك، وبين جماعة الإخوان الإرهابية، والمتعاطفين معها من ثلة أدعياء الثورية واتحاد ملاك يناير، الذين أطاحوا بوالده من سدة الحكم، ونكلوا به وبأسرته، «تار بايت» إلا إننى صُدمت باهتمام قناة الجزيرة، وكل قنوات الإخوان، وذبابهم الإلكترونى على السوشيال ميديا، بآراء الأستاذ علاء، وما يدونه من تغريدات..!!
 
هول صدمتى، ليس فى دفاع الجزيرة ولا أبواق الإخوان وذبابهم الإلكترونى عن الأستاذ علاء، باستماتة، وإنما فى أن علاء مبارك نفسه وبكامل إرادته أعطى هؤلاء الذين نكلوا به وبأسرته، خنجرا مسموما لطعن الدولة، وتحول إلى منبر توظفه أسوأ جماعة عرفها التاريخ لمصلحتهم، وتشويه الدولة المصرية..!!
كنت أعتقد أن الأستاذ علاء مبارك، لديه استعداد أن يصافح الشيطان، لكن لا يمد يده إلى جماعة إرهابية قال أحد قيادتها، عصام العريان فى مناقشة ساخنة مع عمرو موسى: «إن مبارك لن يخرج من السجن إلا إلى القبر».. قالها بغرور وغطرسة شديدة، وهاجم القضاء والمجلس العسكرى لمجرد أنهم أنصفا، قانونيا، مبارك وأبناءه..!!
 
وهل ننسى المظاهرات الحاشدة التى نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعهم من اتحاد ملاك يناير، للمطالبة بتقديم مبارك وأسرته للمحاكمة، وحاصروا النائب العام، ووجدنا البلتاجى ورفاقه وأتباعه، ينعقون كالغربان، ويتهمون القضاء بمحاباة مبارك ونجليه، فهل نسى أو تناسى علاء مبارك كل وسائل التنكيل، وإلصاق اتهام السرقة واختلاس المال العام، لتدمير مستقبلهم وتشويه سمعتهم..؟!
 
هل الأستاذ علاء مبارك، بعد كل الدمار الذى تسببت فيه جماعة الإخوان الإرهابية، لديه الاستعداد للتصالح والنسيان وأن يمد يده بالمصافحة والغفران، ويثق فى الذين  كانوا يوما، سببا فى طردهم من قصور السلطة، والدفع بهم إلى خلف أسوار السجون، ومحاولة تقديمهم لحبل المشنقة..؟!
 
وهل يدرك الأستاذ علاء مبارك، أن ما يعيشه الآن من أمن وأمان واستقرار، ويحيا حياة طبيعية، دون خوف، أو رعب من أن تلصق به اتهامات غادرة تزج به خلف أسوار السجن، ويذهب إلى الشواطئ والمصايف، ويمارس هوايته المفضلة، وهى مشاهدة المباريات فى الملاعب المختلفة، ولعب الكرة مع أصدقائه، ما تحقق له كل ذلك، لو لم تنجح ثورة 30 يونيو..؟!
 
أنصح الأستاذ علاء مبارك، وباقى أفراد أسرته المحترمة، ألا يكونوا أداة طيعة، وخنجرا مسموما فى يد أعدائهم وأعداء الوطن، وألا ينساقوا وراء تعليقات وإعجاب الذباب الإلكترونى للجماعة الإرهابية، على كل ما يدونه من تغريدات، فيعتقد خطأ أنه يتمتع بشعبية..!!
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد...!!  









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة