ليس فيلم رعب لكنه حقيقة.. شركة أمريكية متهمة بتكديس الجثث وتقطيعها للاتجار بها بدلا من استخدامها فى البحث العلمى.. مركز الموارد البيولوجية بأريزونا وضع الرؤوس والسيقان والأذرع فى دلو.. والجيش يجرى تجارب عليها

الأحد، 28 يوليو 2019 09:22 م
ليس فيلم رعب لكنه حقيقة.. شركة أمريكية متهمة بتكديس الجثث وتقطيعها للاتجار بها بدلا من استخدامها فى البحث العلمى.. مركز الموارد البيولوجية بأريزونا وضع الرؤوس والسيقان والأذرع فى دلو.. والجيش يجرى تجارب عليها مركز الموارد البيولوجية بأريزونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن شركة للأبحاث الطبية فى ولاية أريزونا تواجه دعوى قضائية متهمة فيها بتديس جثث أشخاص تبرع بها أقاربهم من أجل إجراء أبحاث علاجية عليها، وقيامها بتقطيع أطرافها والتعامل معها بشكل مروع.

وكانت العائلات تعتقد أنهم يتبرعون بجثث أحبائهم لشركة تقوم بإرسالها إلى باحثين طبيين للمساعدة فى إبجاد علاج لأمراض مثل الزهايمر أو الشلل الرعاش.

لكن عندما داهمت السلطات الفيدرالية منشأة أريزونا التابعة لمركز الموارد البيولوجية فى يناير 2014، اكتشفوا اكتشافا مروعا: جثث مكدسة فوق بعضها البعض ودلاء مملوءة بأجزاء من الجسم ومشاهد أخرى مقلقة، بحسب التفاصيل التى ظهرت مؤخرا عما قدمه عميل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية فى شهادته فى الدعوى القضائية.

وكان خمسة وثلاثون من أقارب أشخاص كان من المفترض أنه تم التبرع بأجسادهم من أجل البحث العلمى بين عامة 2010 و2014 قد قاموا بمقاضاة مسئولين عملوا فى مركز الموارد البيولوجية فى مقاطعة ماريكويبا أو فى منشاته فى إلينوى.

 

السلطات الفيدرالية داهمت المركز فى 2014
السلطات الفيدرالية داهمت المركز فى 2014

 

وجاءت تفاصيل هذا الكشف المروع فى دعوى قضائية أقيمت لأول مرة فى عام 2015 وتم تعديلها عدة مرات، وتتجه للمحاكمة هذا الخريف، تتهم المسئولين بتضليل أقارب من تبرعوا بجثامين أحبائهم وتآمر الشركة للمتاجرة بالجثامين وأجزاء منها من أجل تحقيق الربح.

وفى يناير 2014، أمضت السلطات الفيدرالية الأمريكية أسبوعا فى تمشيط المنشأة لتكتشف أمورا مروعة.

وفى بيان تقدم به العميل السابق بالإف بى أى كارك كوينار، شهد بأنه خلال المداهمة رأى أجزاء من الجسم موجودة فى كل أجزاء المنشاة وفى مبردات دون أى إشعارات توضح هويتها، ورأى سلة مملوءة بالرؤوس والأذرع والسيقان.

 

المركز  يواجه دعوى قضائية
المركز يواجه دعوى قضائية

 

وقال عميل الإف بى أى السابق أن جزعا (والمقصود به فى لغة التشريح الجزء الأعلى من جسم الإنسان من أسفل الرقبة وحتى قبل السيقان) أزيل منها رأسها وعلق بها رأس أصغر،  وكان الجزع معلقا على الحائط، وقال الأقارب الذين يقاضون الشركة إنها شوهت ودنست هذه الجثث حتى تستطيع بيعها وبيع الأعضاء من أجل تحقيق الربح وإثراء أنفسهم.

وتقول الدعوى إن المدعين علموا على بند فى استمارة تقول إنهم لا يخولون مركز الموارد البيولوجية لاستخدام هذه الوصية فى المشروعات الخاصة غير الطبية"، ليكتشفوا بعد سنوات أن الجثث تم استخدامها فى أغراض أخرى.

وبحسب الدعوى، فإن الجثث تم بيعها إلى وزارة الدفاع، واستخدمت فى تجارب شملت التعرض للقوى المدمرة مثل التصادمات والانفجارات والإصابات الباليستية، ويستند هذا إلى أدلة تم جمعها من أجل التحقيق من قبل النائب العام فى ولاية اريزونا.

وقال الجيش الأمريكى لوكالة رويترز فى عام 2016 إن الجيش راجع الاستمارات المنقوصة أو النماذج التى وقعها عميل الشركة التى تشير إلى الموافقة.

وذكرت رويترز إن سياسة الجيش هى عدم استخدام الجثث إذا لم يوافق المتبرع على استخدامها فى البحوث العسكرية.

 

مركز الموارد البيولوجية
مركز الموارد البيولوجية
 

وقال تروى هار، أحد المدعين، لشبكة سى إن إن، أنه كان واضحا للغاية مع الشركة بأن يكون استغلال رفات أمه وجدته فى البحث العلمى ربما فى معمل يمكن أن يتعلم الطلاب فيه، وليس من أجل تشريح وحشى مهووس، ويتساءل هار الآن عما إذا كان الرماد المحترق الذى أرسلته الشركة لاحقا يخص والدته وجدته. وقال لا نعرف حتى من الذى لدينا فى صناديقنا، لا أحد منا يعرف.

وكانت والدته تعانى من التهاب المفاصل الشديد وظلت على كرسى متحرك على مدار 25 عاما وتوفيت فى عام 2013 بعد عام من وفاة جدته، وقال ابنها أن المنشأة التى كانت بها أحالته إلى مركز الموارد البيولوجى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة