البيئة السعودية تشكل غرفة عمليات لمكافحة الجراد الصحراوى فى عسير بـ 100 فرقة

الأحد، 28 يوليو 2019 02:55 ص
البيئة السعودية تشكل غرفة عمليات لمكافحة الجراد الصحراوى فى عسير بـ 100 فرقة الجراد
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عن تشكيل غرفة عمليات بقيادة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير، بهدف متابعة مكافحة الجراد الصحراوي، والسيطرة على الآفة والقضاء عليها، من خلال 100 فرقة متكاملة بالسائقين والعمالة والمبيدات المناسبة، إضافة إلى 50 سيارة مكافحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.


وأوضحت الوزارة أنه جرى تقسيم منطقة عسير إلى ستة قطاعات (أبها - خميس مشيط - النماص - بيشة - سراة عبيدة - تهامة عسير)، ولكل قطاع مشرف يرتبطون جميعاً بضابط الاتصال بالمنطقة، مشيرة إلى أن حملة المكافحة مستمرة يومياً وعلى مدار الساعة.


وبينت أن مواسم التكاثر المتتالية تسببت بتشكيل أسراب ذات كثافات وأعداد عالية جداً منذ منتصف العام الماضي، ونظراً إلى أن الآفة عابرة للحدود فإن الغزو استمر على المملكة من عدة دول وانتشر فى مناطق مختلفة وفى مواقع شاسعة منها، ولمدة خمسة أشهر من مطلع العام الحالي، ليشكل أجيالاً جديدة ذات سلوك تجمعى أقوى وقدرة مقاومة للظروف المختلفة بشكل أكبر.


وذكرت الوزارة أن الحالة التى تمر بها المملكة غير متوقعة وتشكلت فى نطاق غير مألوف، مؤكدة أن مرتفعات المملكة ليست من المناطق التى تمثل موسماً لتكاثر الجراد الصحراوي، ولم تسجل ضمن خرائط نطاق التكاثر المعتمدة فى منظمة "الفاو" بقسم الجراد الصحراوي.


وأفادت أن سبب تفاقم الأزمة تمثل فى وجود الإصابة فى تضاريس وعرة جداً لا تسمح بإجراء المكافحة التقليدية بالإمكانيات المخصصة للجراد الصحراوي، وهو ما شكل عوائق عدة أمام الفرق الميدانية فى استخدام آليات المكافحة المعمول بها، منها : عدم إمكانية السير فى خطوط متعامدة مع اتجاه الرياح لتطبيق المكافحة الصحيحة، وعدم وصول المبيد للمسافة المطلوبة بسبب عوائق الأشجار والجبال واختلاف اتجاهات الرياح وتصادمها، إضافة إلى عدم تمكن الطيارين من استخدام المكافحة الجوية لوعورة التضاريس ووجود الإصابة فى المناطق الجبلية وقرب المناطق المأهولة بالسكان والخطورة البالغة فى المناورة وانخفاض الطيران أثناء الرش مع وزن الطائرة المحملة بالمبيد.


وأكدت أنه رغم وجود تلك المعوقات إلا أنها عملت بكل جهد لاستخدام أجهزة الوقاية (البشبوري) المجهزة بالليات ذات المسافات الجيدة والتى تصل للمكان المطلوب مكافحته، غير أن انتشار الإصابة بنطاق واسع غالباً يتعذر الوصول إليه إما فى قمم مرتفعة أو فى أودية سحيقة؛ يجعل الغزو مستمراً من خلالها على المناطق السكانية والحيازات الزراعية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة