أكرم القصاص - علا الشافعي

إليف شفق.. من محاكم أردوغان إلى المنافسة بقائمة البوكر العالمية

السبت، 27 يوليو 2019 05:00 م
إليف شفق.. من محاكم أردوغان إلى المنافسة بقائمة البوكر العالمية إليف شفق
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت الروائية التركية إليف شفق، ضمن المرشحين فى القائمة الطويلة لجائزة البوكر البريطانية التى أعلنت مؤخرا، والتى تتكون من 13 رواية من بينها 8 روايات لكاتبات من النساء، حيث تواجدت رواياتها "شافاق 10 دقائق و38 ثانية فى هذا العالم الغريب".
 
وتحكى رواية إليف شفق التاسعة والصادرة باللغة الإنجليزية عن امرأة تركية تسمى "ليلى" تبلع من العمر 40 عاما، تعمل فى الدعارة فى اسطنبول، وقُتلت بوحشية وأُلقيت جثتها فى صندوق خشبى فى الضواحى المظلمة للمدينة، لكن فى غضون 10 دقائق و38 ثانية بعد توقف قلبها عن الخفقان يستمر ذهنها فى العمل.
 
وجاء ذلك بعد أسابيع قليلة من بدء التحقيق مع الروائية التركية إليف شفق، رفقة عدد من الكتاب الأتراك بينهم الكاتب عبد الله شفقى، والروائية عائشة كولين بتهمة إساءة معاملة الأطفال والتحريض على أعمال إجرامية.
 
ووفقا لما ذكرته جريدة "الجارديان" البريطانية، جاء هذا التحقيق بعد الجدل الذى اشتعل على مواقع التواصل فى تركيا حول التحرش بالأطفال، واتهم خلاله بعض الروائيين والروائيات بالترويج لمثل هذه الجرائم.
 
وأَليف شفق (موالد 25 أكتوبر 1971 فى ستراسبورج فى شرق فرنسا) هى روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة، اشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010.
 
ودائما ما تعرضت الكاتبة إليف شفق لحملة عدائية من قبل الحكومة التركية بزعم احتواء مؤلفاتها على عنف جنسى، خلال سلسلة من الاضطهاد التركى لـ روائيين وروائيات والتحقيق معهم.
 
ووفقا "الجارديان"، تعرف شفق بأنها مصدر إلهام للكتاب فى جميع أنحاء العالم، نسوية عاطفية وبطلة حرية التعبير التى تكتب عن المحرمات السياسية والجنسية، ونتيجة لذلك، تتعرض حاليا للتهديد بالسجن، ولا يمكنها المخاطرة بالعودة إلى وطنها، باختصار شفق شجاعة جدًا.
 
يذكر أنه فى عام 2006 حوكمت إليف شفق، وتمت تبرئتها بتهمة "إهانة التركية" بعد أن لاحظ ممثلو الادعاء شخصية فى روايتها The Bastard of Istanbul  تشير إلى مذبحة الأرمن فى الحرب العالمية الأولى بأنها إبادة جماعية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة