أوشكت  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد من تسطير، كلمة النهاية فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، بعد انتهاء المحكمة من سماع مرافعة النيابة والبدء فى مرافعة الدفاع.
 
وخلال جلسات المحاكمة سماع استمعت المحكمة لأقوال الشهود وفضت الأحراز، ظهرت العديد من الجرائم التى أرتكبها المتهمين، وخلال مرافعة النيابة تحدثت عن تكوين التنظيم.
 
وفى جلسة 4 مايو 2019، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وتحدثت خلال مرافعتها عن كيفية تكوين التنظيم وقالت النيابة: الجماعة أسست على يد متجول يبيع العسل عاث فى الأرض فسادا، وهو توفيق فريج بدأ فسادة بين جماعة تسمى التوحيد فلما قضى الله عليها تم اعتقاله وما أن خرج قام بنشر الأفكار التكفيرية.
 
وتابعت: قام توفيق باستقطاب أعضاء لجماعته جعل منهم قيادات، ولكنه ظل يبحث عن المزيد من ذوى القدرات واتخذ اسم "أنصار بيت المقدس"، وغرضهم الخروج على الحاكم واستباح الدماء لتحقيق الشريعة.. لا والله كذبا، بدأ تأسيسها فى 2009، فى ذلك الوقت لم ينفذ عمليات فليس له إمكانيات.
 
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.