أصبح النظام القطرى مهددا فى الخارج فى ظل التحركات الأوروبية التى تستهدف فضح الدعم القطرى للتنظيمات الإرهابية، خاصة فى كل من فرنسا وإيطاليا، بينما يسعى تنظيم الحمدين لإيجاد مخرج لتبرير هذه الجرائم ويسعى لإلصاق التهمة بدول أخرى للهروب من أى عقوبات.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه مع استمرار دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية وارتباط اسمه بها حول العالم، دعت "ناتالى جوليه"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسى، فى مقال لها نشر على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذا هيل" الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولى بعد الكشف عن ثغرات فى نظام عقوبات مجلس الأمن تستغلها عناصر وجماعات إرهابية منتمية لدولة قطر، منهم القطرى خليفة السبيعى للوصول إلى الحسابات المصرفية رغم تجميدها .
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"جوليه قالت إن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت فى تقريرها أن إرهابيى تنظيمى القاعدة و داعش ومؤيديهم المدرجين على القائمة السوداء قادرون على الاستفادة من حساباتهم المصرفية، رغم تجميدها من جانب الأمم المتحدة من خلال دعم الدولة القطرية لهم للاستفادة من هذه الأرصدة لتنفيذ أعمال إرهابية أخرى ".
واستكمل التقرير :"أكدت "جوليه" أن توفير التسهيلات المصرفية لـ"السبيعي" مشكلة كبيرة ويجب على قطر أن توضح للعالم سبب سماحها لمثل هذا الشخص الخطير بالاستمرار فى الحصول على الخدمات المصرفية، مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق معقطر ومحاسبتها على سبب سماحها لفرد مدرج ضمن قائمة عقوبات الأمم المتحدة بالحصول على خدمات مصرفية من خلال أحد بنوكها"
ومع التحركات التى بدأت إيطاليا اتخاذها بعد اكتشاف صاروخ قطرى على أراضيها، ومساعى روما لفضح الإرهاب القطرى، سعى تنظيم الحمدين لتبرير نفسه، حيث قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية إن تنظيم الحمدين لم سوى لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية، للتنصل من جريمته الجديدة في إيطاليا بعد العثور على صاروخ قطري بحوزة مجموعة من النازيين الجدد، والتي أصبحت منذ توليها منصبها محط سخرية وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبحت عنوانا للكذب والخداع وتزييف الحقائق وتضليل الشعب القطري، منذ المقاطعة العربية لنظامه وأصبحت بحاجة إلى من يتحدث باسمها.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه في محاولاتها لطمس الحقائق وتوجيه الاتهامات بعيدا عن دوحة الخراب، زعمت المسؤولة القطرية أن صاروخ جو-جو طراز Matra Super 530 الفرنسي الصنع، الذي عثرت عليه السلطات الإيطالية مؤخراً في مخبأ سري للأسلحة، كان من بين صواريخ قامت ببيعها لإسبانيا منذ 25 عاماً مضت.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن لولوة الخاطر أطلت برأسها من جديد في أزمة الصاروخ، وكأنها ترفض ألا تكون طرفا في أي فضيحة لتنظيم الحمدين، وكأنها تأبى أن يمر أي كذب أو خداع أو تضليل عبر أي شخص سواها، وتمثلت أحدث كذبة فيما قالته أول أمس في أن قطر باعت هذا الصاروخ لدولة "صديقة" في إطار صفقة أسلحة قبل 25 عاما، وأن بلادها بدأت تحقيقا عاجلا بالتعاون مع الجهات المعنية في إيطاليا و"دولة أخرى صديقة"، بيعت لها الأسلحة لكشف الحقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة