التقليقات الشبابية الحديثة أضحت تشكل حيزا كبيرا من تفكير الشباب واهتماماته، فصاروا مفتونين بتقليد أبطال المسلسلات الدرامية والأفلام السينمائية العربية والأجنبية .
إن هوس الشباب وتهافتهم وراء التقليعات المستوردة من الدول الأجنبية لا تتفق مع عاداتنا وتراثنا وطابعنا الإسلامى والعربى.
فمجتمعنا يتيح للشباب أن يلبس أرقى أنواع الملابس والماركات العالمية بما يتفق مع الذوق العام والهوية الوطنية .
فالملابس الضيقة والبناطيل الممزقة والسراويل النازلة التى تظهر جزءا من البطن والمؤخرة وهى منافية لطبيعتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية، وقص الشعر بطريقة مقززة تمثل شذوذا فى عاداتنا وتقاليدنا، وحين يلبس الشباب سلاسل فى أعناقهم وأساور فى إيديهم فإن ذلك يدعو الى الأسف إذ يكون تشبها بالنساء وتفقد الشباب شيئا من رجولته .
إن اهتمامات الشباب يجب أن توجه إلى احترام التقاليد والحفاظ على الشخصية الجادة، والسعى الى التزود بالعلم والمعرفة والتحلى بالاخلاق الفاضلة، فإنهم عماد الأمة والامل فى المستقبل، ولا يكون بناء الوطن قويا الا بالشباب الواعى المثقف الجاد .
على الشباب أن ينبذ العادات الدخيلة على مجتمعنا ويحتفظ بشخصيته التى تزيده مهابة واحتراما فى المجتمع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة