مدير الكلية الحربية: الرئيس أوصى بنقل الخبرات للطلاب بشأن التعامل مع الحالات الطارئة.. اللواء أشرف فارس: نصنع فى الكلية شخصا قياديا قادرا على التعامل مع كافة الظروف.. ولدينا معامل وفصول مجهزة بأحدث الامكانيات

"لقد حرصنا على صناعة فرد مقاتل قادر على القيادة والتطوير والتحديث المستمر لنفسه ولمن حوله".. هكذا بدأ اللواء أشرف فارس، مدير الكلية الحربية، حديثه ل" اليوم السابع"، حيث تولى الرجل المسئولية فى الكلية الحربية مع مطلع هذا العام، وحمل معه الكثير من الأفكار والطموحات التى سعى لتحقيقها فى الطلاب، وخاصة الدفعة الجديدة.

 

وقال مدير الكلية الحربية: لقد كنت حريصا على صناعة البطل المقاتل الحقيقى، بمفاهيم العلم الحديث، يملك من خلال الكلية، شخصية قيادية، قادرة على اتخاذ كافة أشكال القرارات، بحسم وحزم، ومتبعا أوامر قادته، وقادرا على نقل الصورة النموذجية لمن تحته، ومن ثم يمكن تنفيذ الأمور بشكل سهل وميسر على الجميع.

 

وأضاف اللواء أشرف فارس، أن الكلية تحرص فى السنوات التى يقضيها الطالب بين جدرانها، على تخريج فرد مقاتل يتمتع بقدر كبير من العلم والثقافة، ويطمح فى تدريب نفسه بشكل دائم ومستمر، ومطلع على علوم الإدارة الحديثة، وثقافات الجيوش الأخرى، يأخذ منها مايفيد به نفسه وجيشه ووحدته، وفرد قادر على أن يطور ذاته ومهاراته بشكل دائم وحقيقى، متسلحا بالانضباط وبكافة المعايير التى يجب توفرها فى ضابط بالجيش المصرى.

 

وأكد مدير الكلية الحربية، أنه فكر كثيرا فى كيفية دعم شعور القيادة لدى الطلاب، واستطاع أن يحقق تلك المعادلة، بوضع عدة تدريبات وتوجيهات خاصة يمكن من خلالها دعم طرق القيادة لدى الطلاب، وكذلك التقويم السليم لأى انحراف قد يطرأ فى البدايات، وهو ما نجح الطلاب فى استيعابه بشكل ممتاز، حتى أن الطلاب كانوا يضعون المشكلة وحلولها بشكل غير تقليدى، أبهرت الجميع، وهو ما يجب دعمه فيهم.

 

وفى سبيل دعم القيادة لدى الطلاب، أكد اللواء أشرف فارس، أنه اعتمد على تنمية وتطوير الناحية الصحية، وذلك بالتدريبات المنتظمة والمستمرة، حتى أن الأجهزة الرياضية تنتشر فى كافة أرجاء الكلية الحربية، حتى يستخدمها الطلاب فى أى وقت يريدون، بالإضافة للعيادات الطبية، والتى يتواجد بها أطباء على أحسن مستوى، للرجوع إليها فى أى وقت لحل أى مشكلة طبية طارئة.

 

وأضاف مدير الكلية الحربية، أن الاهتمام الآخر داخل الكلية، والذى يحظى بدعم كامل من القيادة العامة، يتضمن وسائل التعليم الحديث، حيث تضم الكلية معامل وفصول تعليم مجهزة بأحدث الامكانيات، ويتم تحديثها وتطويرها بشكل مستمر، بحيث تستوعب التطور العلمى الهائل، الذى يحدث يوميا فى العالم، مؤكدا أن القيادة دائما تهتم بذلك، وتدعمه بكافة السبل، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط أيضا بتنمية الناحية الثقافية، وذلك لتطوير المهارات لدى الطلاب، بحيث تفتح مكتبة الكلية أبوابها بشكل دائم، للاطلاع والتثقيف، وهناك دائما وسائل النصح والارشاد، فى كيفية استيعاب الثقافات المختلفة، والتعامل مع كافة أشكال العلوم الحديثة.

 

وشدد اللواء أشرف فارس، مدير الكلية الحربية، على أن القيادة العامة للقوات المسلحة توفر الإمكانيات لتأهيل الطالب وتحويله من الحياة المدنية للحياة العسكرية، وأن التأهيل يشمل تحويل الطالب لمقاتل ذو سمات شخصية ونفسية وبدنية، ثم يتم تأهيلة رياضيا وطبيا وإثقال الطالب فكريا، ويتم تحويل الطالب لشخصية قيادية له القدرة على التحمل والصبر والولاء لمصر.

 

وعن شروط القبول بالكلية الحربية، أكد أنها تقبل الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة و الأزهرية والشهادات المعادلة بقسميها العلمى والأدبى بشرط أن لا يقل المجموع عن 70 % فأكثر وألا يزيد السن فى  1 / 11/2019 عن 21 سنة، على أن يكون الطالب ووالديه وأجداده مصريين الجنسية وغير مكتسبين أو متقدمين للحصول على أى جنسية أخرى، أن يكون حاصلاً على شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ألا يكون قد مضى على حصول الطالب علي شهادة الدراسة الثانوية أو ما يعادلها أكثر من عام واحد  بشرط أن يكون مقيداً بإحدى الكليات الجامعية أو المعاهد، وأن يكون قد اجتاز السنة الدراسية المقيد بها بنجاح.

 

وأضاف مدير الكلية الحربية، أنه لاوساطة ولامحسوبية، فى التقدم للكليات العسكرية، وأن صفوة الطلاب المميزون هم فقط من يقبلون، ويجب توفر عدة شروط منها أن يكون حسن السير والسلوك،  وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف، كما يشترط أن يكون غير متزوجاً أو سبق له الزواج وأن يتعهد بعدم الزواج طوال فترة دراسته.

 

وشدد اللواء أشرف فارس، أن من بين الشروط الهامة أيضا ألا يكون قد استقال أو فصل تأديبياً من أي كلية – معهدعسكري – مدرسة عسكرية وألا يكون قد أعفى من الخدمة العسكرية لعدم اللياقة الطبية ، وألا يقل الطول للذكور لكل الكليات عن 170 سم (عدا الكلية الجوية فيسمح للطول حتي 158 سم كحد أدنى)، و أن يكون لائقاً طبياً طبقاً لشروط اللياقة الطبية المقررة من القومسيون الطبى للقوات المسلحة، ولا يجوز إعادة الكشف الطبي علي الطالب في نفس الدفعة المتقدمة في نفس العام فى حالة عدم لياقته الطبية أثناء الإختبارات، وأن يجتاز إختبارات اللياقة البدنية بنجاح وتفوق ولا يجوز إعادتها في نفس الدفعة المتقدمة في نفس العام في حالة عدم اجتيازه الاختبارات، و أن يجتاز إختبار قفزة الثقة فى حمام السباحة بنجاح من إرتفاع ( 7.5 متر ) بدون تردد ومن المرة الأولى وفى زمن لا يزيد عن ثلاث ثوانى من إصدار الأمر بالقفز، كما يجتاز الإختبارات النفسية والمعلومات العامة عن جمهورية مصر العربية، وكذلك كشف الهيئة وفقاً لتقييم لجنة الاختبار.

 

وأضاف أن من بين الشروط أيضا  أن يجتاز اختبار العرض الطبى العام والتحاليل الطبية المتقدمة والتى تشمل أيضا التحاليل التخصصية المتقدمة، كما يحسب المجموع للثانوية الأزهرية والشهادات المعادلة بعد المعادلة الخاصة بالمجموع، ومن الأوراق المحتم على الطالب إحضارها القيد العائلى للوالد و(القيد العائلى للجد للوالد / القيد العائلى للجد للوالدة ) ويجب على الطالب وولى أمره السعى لإحضار هذة الأوراق من الآن نظراً لأن إستخراجها يتطلب وقت طويل مما قد يؤدى إلى التأخير وتعطيل إجراءات القبول.