أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الإخوان أعداء لفكرة الدولة الوطنية ذات الحدود والسيادة المستقلة، لذلك هم يكرهون ثورة 23 يوليو، موضحة أن مشهد تحرر مصر من الحكم الملكي كان مشهد مرعب بالنسبة لهم لأن ثورة 23 يوليو كانت إعلان لانتهاء زمن الخلافة العثمانية وبداية جديدة للدول العربية كدول مستقلة ذات سيادة وطنية، .
وأوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريحات لليوم السابع، أنه كان طبيعي أن يعارض الإخوان هذا المناخ الجديد الذي سيكون من العصب عليهم العمل فيه، خصوصاً أنهم لا يعترفون بفكرة الوطن أو الحدود.
وتابعت داليا زيادة: كان الجيش المصري هو قائد ثورة يوليو، وهذا رأته الجماعة كتهديد لها، وقد كان فعلاً حيث أن قرار التخلص من الإخوان كان من أول القرارات التي اتخذها عبد الناصر بعد توليه الرئاسة بعد الثورة بعامين تقريباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة