هل يتحسن أداء المنتخب الوطنى فى دور الـ16؟ هذا هو السؤال الذى يدور فى رأس جماهير الكرة المصرية، التى تتمنى أن ترى الفراعنة شكل تانى بما يزيد من حظوظهم فى التتويج بالكأس الأفريقية التى تقام على أرضهم، ولا يرغبون فى خروجها من مصر إلى أى من الأشقاء الأفارقة.
عودة الفراعنة لمستواهم يتوقف على استعادة بعض اللاعبين للتالق والقيام بدورهم داخل الملعب، مما يساعد على تفوق المنتخب داخل المستطيل الأخضر، لا سيما أن بعضهم لم يقدم المستوى المعهود عنه وفى مقدمتهم أصحاب الخبرات.
جماهير الكرة المصرية تنتظر تحسن الأداء من خلال استعادة عبد الله السعيد لذاكرة التألق، لأنه لم يقدم أى مستوى فى البطولة يستحق عليه أن يستمر فى التشكيل الأساسى للفراعنة حتى الآن، لأنه يعتبر القلب النابض للمنتخب وتراجع مستواه يؤثر بالسلب على مستوى الفراعنة، خاصة أنه يملك خبرات كبيرة وتعول عليه الجماهير الكثير.
الجهاز الفنى ضم عبد الله السعيد للاستفادة من خبراته ليكون له دور مؤثر فى صناعة الفارق فى وسط ملعب الفراعنة، خاصة أنه غاب عن المعسكر السابق ولكن الجهاز الفنى استقر على ضمه ليستفيد من خبراته فى هذه البطولة، بعدما وجد صعوبة فى تجهيز البديل فى ظل ضيق الوقت.
بالتأكيد القلق مطلوب لأن المواجهات فى الأدوار الإقصائية لن تكون سهلة ولا تحتمل نتيجة سوى فوز أى من الفريقين، لذا فإن تحسن الأداء أصبح مطلوبا لاستعادة الهيبة الأفريقية.
الأداء المتراجع للفراعنة لم يرض طموح الجماهير التى بدأت تشعر بقلق شديد على مستقبل المنتخب، ولكنها تتذكر بعض البطولات التى لم يؤد فيها المنتخب بشكل جيد، ونجح فى بلوغ أهدافه والوصول لمنصة التتويج وهو ما تتمناه الجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة