من الخلخال إلى الخواتم.. الذهب يتحول إلى أشكال أكثر بساطة لتيسير الزواج

الجمعة، 19 يوليو 2019 07:00 ص
من الخلخال إلى الخواتم.. الذهب يتحول إلى أشكال أكثر بساطة لتيسير الزواج الخواتم - أرشيفية
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت المصوغات الذهبية بالعديد من المراحل والتى تمتد من عصور الفراعنة حتى الآن، إذ كان بعضها مازال محتفظا بشكله التاريخى داخل المتاحف، فيما تغير البعض مع الزمن، وفى السنوات الأخيرة تحولت الشبكة إلى أشكال أكثر بساطة حتى يتمكن الكثير من شرائها مما يعمل على تيسير الزواج.

الخلخال الأصل فرعونى

لم يعلم الكثيرون أن الخلخال، تلك الأسوار الذهبية التى تحيط بالقدم والتى تصنع من المعادن النفسية كالذهب والفضة، يمتد وجودها من عصور القدماء المصريين، حيث عادة ما نرى العديد منها يزين المتاحف المصرية، والتى واصلت النساء ارتدائها حتى منتصف القرن الماضى فى المناطق الريفية والصعيد، أما الآن فنرى العديد من النساء يريدون "الانسيال" يزين أقدامهم، حيث تتنوع الموديلات وفقا لستايل ملابسك، وما يناسب العصر الحالى، فى حين لم نجد أحد يهدى لعروسته خلخال فى العصر الحالى.   

الخلخال
 

الكردان والحلق المخرطة  

تعتبر واحدة من أيقونات الحلى الشعبى فى الريف المصرى، حيث انتشرت عن المدن فى منتصف القرن الماضى، إذ كان يصنعا من الذهب ويطعم الكردان بالأحجار الكريمة، وكان تقدم كشبكة للعروس فى القرى الريفية قديما، فى حين اختفت تلك الأشكال لصالح أخرى أكثر بساطة كالكولية أو السلسلة، والتى بالطبع يخفض سعرها بكثير فى حالة صنع فى الوقت الحالى بنفس الأوزان.

الكردان
 

الغوايش والسلاسل

تتواجد فى العديد من محلات الصاغه منذ القرن الماضى، والتى امتدت حتى الآن، ولكن عادة ما يشترى الأسر المصرية الخواتم والغوايش طبقا لقدرتها المالية، حيث قد يختلف الأسعار وفقا لعيار وحجم الذهب الذى يشتريه العروسين قبل الزفاف ويكون عادة وفقا للاتفاق بينهم.  

الغوايش
 

الخواتم من الذهب إلى السولتير

تختلف قيمة الخاتم وفقا لمقدره الأسرة، حيث يمكن للأغنياء شراء خاتم سولتير بمبلغ مالى ضخم، أما الأسر الغير قادرة مادية يمكن لها أن تشترى خواتم بسعر أقل إلى حد كبير وفقا للعيار والوزن، كلما تقدم الزمن ساعد صناع الذهب فى خلق منتجات تناسب كافة أوضاع الأسر المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة