توجه العديد من مستخدمى انستجرام، بالشكاوى من القيء الشديد والطفح الجلدى بعد زيارتهم لبحيرة "المالديف السامة" فى إسبانيا أو ما تعرف بجزر "مونتى "، حيث تجذبهم ألوانها الصافية الفيروزية، وفقا لما ذكرته جريدة ديلى ميل البريطانية.
وأشار التقرير ، أن البحيرة كانت عبارة عن منجم يوفر المواد المستخدمة لصنع المصابيح الكهربائية والصلب خلال الحرب العالمية الأولى والثانية.
واستطرد التقرير، أن الماء يحتوى على المواد السامة والمواد الثقيلة مثل الرصاص والتنغستن والذى يمكن أن يشكل خطرا على أى شخص يقوم بالسباحة فى مياها.
وتحتوى المنطقة على العديد من اللافتات التى تحذر من السباحة فيها، لأنها تبدو جميلة جدا، كما تحذر السلطات من التعرض لفترة طويلة أو متكررة، كما يقوم البعض بزيارتها من أجل التقاط صور السيلفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة