أكرم القصاص - علا الشافعي

بدعم من وزارة الخارجية.. حملة لدعم المهاجرين فى مصر

الخميس، 18 يوليو 2019 11:30 ص
بدعم من وزارة الخارجية.. حملة لدعم المهاجرين فى مصر لوران دى بويك وآسر ياسين
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدعم من وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة، وبالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية (IOM)، تطلق الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون حملة Clickfunding لدعم دمج المهاجرين في مصر مع  التركيز على الفوائد الاقتصادية للهجرة.

 

الحملة التى يتم إطلاقها، الخميس، وهى من تصميم شركة Bassita الحائزة على عدّة جوائز عالمية ومحلية، شارك فيها الفنان آسر يس، الذى يؤدى دور البطولة فى الفيديو الخاص بها، وبإخراج المخرج الشهير شريف البندارى، كما شارك مصريون ومهاجرون من 15 جنسية في التجربة الاجتماعية التي أظهرت ما يتشابه المشتركون فيه.  

 

ويعبر الفيديو عن تجربة اجتماعية تؤكد أن ما يجمعنا هو أقوى من ما يفرقنا، إذ وجد المشاركون أنفسهم قد مرو بنفس المواقف بطرق مختلفة.

 

وتعرض الحملة رسائل الاحترام و تقبل اختلاف الاخر، وتدعم التنوع كقوة للمجتمع، كما تظهر الحملة أيضًا، من خلال بيانات بسيطة، أن المهاجرين يساهمون بشكل إيجابي في النمو الاقتصادي في مصر.

 

 تم تطوير الحملة عبر الإنترنت كحملة Clickfunding، حيث تطلب من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التفاعل معها عن طريق الضغط و المشاركه والاعجاب .  بمجرد أن تصل الحملة إلى 250،000 تفاعل على Facebook و Twitter و Instagram ، ستقوم منظمة الهجرة الدولية بتظيم دورات تدريبية في مجال تنمية الأفكار والمشاريع للمصريين والمهاجرين، مما يساعد على دعم سوق العمل بمشاريع محلية وزيادة المساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد.

 

وتهدف الحملة إلى تقديم صورة حقيقية للمساهمة الإيجابية التي يقدمها المهاجرون إلى أي بلد وتسليط الضوء على أن جميع الناس يتشاركون في الصفات والخبرات.

وقال لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، "أنا أؤمن إيمانا قويا بأن لا يوجد مجتمع غير متنوع."

وأضاف  "لقد كان عالمنا الخصب دائمًا مصنوعًا من أشخاص ذوي أصول متنوعة من حيث العرق والعمر والجنس والمعتقدات والأفكار. لدينا جميعاً أمور مشتركة برغم تنوعنا، وهو ما يظهر جمال البشرية. على الأقل، نشترك جميعًا في الإنسانية والعواطف من أجل عالم أفضل. هذه الحملة هي نموذج مثالي يعزز فهمنا أن الاختلافات ظاهرية فقط. وأكد "نحن في داخلنا نشترك في الكثير".

 

 وقدرت الأمم المتحدة أن هناك ما يقرب من 258 مليون مهاجرفي جميع أنحاء العالم في عام 2017 .

 وتشير معظم الأدلة إلى أن الهجرة ليس لها تأثير سلبي على القوى العاملة في البلد، وأن "أجور النساء وبعض الأقليات قد زادت تاريخياً عندما يتواجد المزيد من العمال المهاجرين".

 

 وقدرت جامعة كاليفورنيا، ان ثلث أصحاب الابتكارات في الولايات المتحدة من المهاجرين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة