كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفةThe Sun البريطانية، أن المشي 8.900 خطوة يوميًا يحمي من مرض الزهايمر ويحافظ على قوة الدماغ.
ووجد الباحثون أنه كلما كان الشخص المسن أكثر نشاطًا، قل احتمال ظهور علامات المرض عليه.
المشى يحسن المخ ويقى من الزهايمر
وأشارت الدراسة إلى أن أولئك الذين استمروا على المشى، فكانوا أبطأ فى تدهور العقلى، ولم يفقدوا أنسجة المخ في المناطق المرتبطة بالذاكرة.
واوضحت الدراسة، أن الأطباء أجروا فحوصات دماغية في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة الأمريكية، على 182 بالغًا بمتوسط عمر 73 عامًا، وعلى الجانب الآخر قام الأشخاص الآخرين الذين لا يمارسون رياضة المشى والذين اجروا اختبارات سنوية على المخ، لمدة 6 سنوات، وارتدوا أجهزة تتبع لمراقبة نشاطهم البدني ،كان لدى البعض بالفعل لويحات على عقولهم، والتي تعد من السمات المميزة لمرض الزهايمر، وتزيد من خطر التدهور العقلي،كما تدهورت قوتهم العقلية، والمادة الرمادية.
المشى يحسن المخ ويقى من الزهايمر
قال الدكتور جاسم شاتوال: "أحد أكثر النتائج التي خلصت إليها دراستنا هو أن زيادة النشاط البدني ليس فقط له آثار إيجابية على إبطاء التدهور المعرفي، ولكن أيضًا على إبطاء معدل أنسجة المخ.
"لا ينبغي أن ننسى أن هناك خطوات يمكننا اتخاذها الآن لتقليل خطر الاصابة بالزهايمر حتى في الأشخاص الذين لديهم تراكم لهذه البروتينات.
وقال الدكتور جيمس بيكيت، من جمعية الزهايمر، إن الدراسة تضيف إلى الأبحاث السابقة التي تبين فوائد التمرين، لكنه أضاف: "إن هذا يمكن أن يوضح لنا فقط أن مستويات النشاط البدني مرتبطة بالتاثير على المخ.
واكد التقرير، أن ما أثبته هذا البحث هو أن ممارسة النشاط البدنى، يحسن صحتك العقلية.
تم تقديم نتائج هذه الدراسة ،في مؤتمر حول مرض الزهايمر في لوس أنجلوس ونشر في مجلة جاما للاعصاب "JAMA Neurology".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة