فى ذكرى بدء حفرها.. هل قصة حب بين أوجينى وديلسبس ساعدت فى حفر قناة السويس؟

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 06:00 م
فى ذكرى بدء حفرها.. هل قصة حب بين أوجينى وديلسبس ساعدت فى حفر قناة السويس؟ حفر قناة السويس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ163، على بدأ أعمال حفر قناة السويس بإشراف الفرنسي فرديناند ديلسبس المدعوم من حكومته، إذ بدأ العمال المصريون فى حفر القناة بمنطقة برزخ السويس، فى 16 يوليو عام 1856.
 
بدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ففكر نابليون في شق القناة إلا أن تلك الخطوة لم تكلل بالنجاح، وفي عام 1854 استطاع ديلسبس إقناع محمد سعيد باشا بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي، فقام بموجبه بمنح الشركة الفرنسية برئاسة دي لسبس امتياز حفر وتشغيل القناة لمدة 99 عام.
 
الحكومة الفرنسية ساعدت المهندس ديلسبس فى حفر القناة، وأقنعت الحكومة المصرية فى تقديم المساعدات من أجل إتمام ذلك المشروع، ونشرت العديد من القصص والروايات حول الأسباب التى أدت لحفر القناة، وكيف وافقت مصر وفرنسا على حفر القناة؟
 
كتاب "قناة السويس" للدكتور مصطفى الحفناوى، ذهب إلى أن قصة حب كانت تشغل الإمبورطورة الراحلة أوجينى، ولكن طرفها ليس الخديو إسماعيل كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن السبب الذى جعل أوجينى تحضر لحفل افتتاح قناة السويس، ومن قبله دعمها حفر القناة، هو حب مهندس حفر القناة فرديناند ديلسبس، حيث إنها كانت مخطوبة لديليسبس قبل أن تقترن بإمبراطور فرنسا، فوقعت فى شباكه حتى حصل على ضمانات كافية لإتمام المشروع.
 
وأول محاولة لحفر قناة السويس كانت فى عهد الملك سيزوستريس، الذى كان أول من شق قناة صناعية لتصل بين البحرين المتوسط والأحمر عن طريق نهر النيل عام 1874 قبل الميلاد.
 
بينما أوضح السفير مدحت القاضى، عضو جمعية "أصدقاء ديليسبس"، فى تصريحات صحفية سابقة، أن اهتمام أوجينى بالقناة جاء عن طريق العلاقة العاطفية التى ربطتها بديليسبس، الذى وظف نفوذها لدى إمبراطور فرنسا نابليون الثالث، وبالتالى لدى حكام مصر، سعيد وإسماعيل، لصالح مشروعه.
 
وقال عضو جمعية "أصدقاء ديليسبس"، إن أوجينى عندما جاءت إلى مصر حظيت بحفاوة استقبال كبيرة، إلى درجة أن الخديوى إسماعيل بنى لها خصيصا قصر الجزيرة لاستقبالها فيه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة