يستضيف الإخوانى الهارب محمد ناصر فى برنامجه اليوم، سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، فى حلقة من المتوقع أن تكون استمرارا للأكاذيب التى ترددها.
ويحمل اللقاء الذى أعلنت عنه قناة "مكملين" الإخوانية، العديد من الدلالات على رأسها أنها أثبتت العلاقة المشبوهة بين المنظمة وبين الجماعة، فى وقت أكد فيه خبراء أن هذا اللقاء يعد مدفوع الأجر لمحاولة استخدام السيدة للتحريض ضد مصر.
فى هذا السياق أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ظهور "سارة ليا ويتسن" على قناة مكملين الإخوانية هى مقابلة مدفوعة الأجر مقدما والإخوان خبراء فى دفع الرشاوى وشراء الذمم وبالذات هذه المنظمة المشبوهة الممولة من أموال الإخوان القذرة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: "ليس غريبا أن تظهر هذه المسئولة المرتشية على قنوات تحرض على الإرهاب والعنف فهى ومن يمولها مجموعة من المرتزقة".
بدوره أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن علاقة التنظيم الدولى وجماعة الإخوان بمنظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها من التنظيمات التى تزعم أنها "حقوقية" وتدافع عن حقوق الإنسان علاقة راسخة ومتجذرة، بل ويمكن التعبير عنها فى المثل القائل "من يملك المزمار يوجه اللحن".
وأضاف الباحث السياسى، أن منظمة هيومن رايتس ووتش تحصل على الدعم المالى من جهات تنتمى غالبيتها فى المقام الأول إلى الحزب الديمقراطى بالولايات المتحدة، وهو الحزب الذى تتشابك مصالحه مع جماعة الإخوان منذ سنوات، فقد شاهدنا الدعم الواضح الذى أبداه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما والذى ينتمى إلى الحزب الديمقراطى.
ولفت الدكتور طه على، إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش اعتادت أن تنحاز لجماعة الإخوان وتتجاهل العنف الذى تورطت فيه خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذى يكشف تواطؤ المنظمة مع الجماعة وممارساتها الإرهابية، متابعا: على خلفية الدعم المالى المقدم من قطر والرأسمالية التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى الولايات المتحدة، فقد شهدت منظمة هيومن رايتس ووتش اختراقاً ملحوظا من جانب العديد من الشباب التابع للجماعة بين صفوف المنظمات الحقوقية بالولايات المتحدة الأمر الذى يفسر أيضا الميل الواضح لتقارير المنظمة للتغاضى عن عنف الإخوان بل والدفاع عنها حيثما تقتضى مصالح الجهات المانحة للمنظمة.
من ناحيته أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك عدة أسباب تدفع منظمة هيومن رايتس ووتش للانحياز لجماعة الإخوان والدفاع عنه و إصدار تقارير تحرض فيها ضد مصر خلال الفترة الماضية وحتى الآن.
وأشار هشام النجار، إلى أن هناك تمويل من دول راعية للإرهاب ولجماعة الإخوان لبعض المنظمات الحقوقية الدولية والشخصيات التى تعمل بها، وبالتالى لابد وأن تخرج تقاريرها منحازة لرؤية الدول الممولة ولمصلحة جماعات وتنظيمات متطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة