الأول علمى بشمال سيناء: بتفرج على المباريات..والأولى أدبى: الثانوية مش بعبع

الإثنين، 15 يوليو 2019 03:30 م
الأول علمى بشمال سيناء: بتفرج على المباريات..والأولى أدبى: الثانوية مش بعبع الطالب أحمد حاتم حمادة
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الطالبان الحاصلان على أوائل الثانوية العامة فى الشعبة العلمية رياضيات والشعبة الأدبية، أنهما عاشا مرحلة دراسة الصف الثالث الثانوى كسنة دراسية عادية، وهو ما سبب لهما راحة واستقرارا ذهنيا كان عاملا مهما فى تفوقهما .

وقال الطالب أحمد حاتم حمادة، الحاصل على الأول على مستوى محافظة شمال سيناء فى الثانوية العامة شعبة علمى رياضة بتقدير 98.1%‎، بمجموع 402.5 درجة  بمدرسة الشهيد عمرو شكرى بالعريش، إنه اجتاز الصف الثالث الثانوى بتفوق فاق توقعه، بعد أن كان تركيزه فى أن يستقر ذهنيا ولا يعيشها كسنة رعب وخوف.

 

الطالب أحمد حاتم حمادة (1)
الطالب أحمد حاتم حمادة

 

وأضاف "أحمد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه خلال فترة الامتحانات كان حريصا على متابعة مباريات كأس أفريقيا التى يشارك فيها محمد صلاح، وقبلها كان يذاكر بمعدلات ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا، وأن التفوق كان يعيشه طوال فترة سنوات دراسته السابقة .

 

الطالب أحمد حاتم حمادة (2)
الطالب أحمد حاتم حمادة

 

وتابع "أحمد"، أنه كان حريصا على تنظيم وقته بشكل طبيعى ما بين مشاهدة التليفزيون وخصوصا المباريات،  وتصفح مواقع التواصل وبين المذاكرة ، متابعا أنه أكبر أشقائه ويصغره 4 أشقاء فى مراحل دراسية مختلفة ووالده ووالدته كلاهما يعملان معلمى لغة إنجليزية، مشيرا إلى أن أمنيته الدراسة بكلية هندسة بترول .

ووجه "أحمد"، نصيحة لزملائه المقبلين على الصف الثالث الثانوى أن يتناسوا أى رعب وخوف ويقبلوا على الدراسة بشكل مستقر ومنظم ، متابعا أنه ينصحهم بالصلاة دائما واستذكار الدروس فى ساعة مبكرة كل يوم .

الطالب أحمد حاتم حمادة (3)

وقالت ندى نجيب السيد الحاصلة على المركز الأول شعبة أدبية ثانوية عامة بشمال سيناء بمجموع 399 درجة  بمدرسة الألفى الثانوية بنات بالعريش، أن الثانوية العامة  لم تكن تمثل لها "بعبع"، واستطاعت أن تتأقلم معها وتعيشها بدون توتر وتجمع بين وقت الراحة والترفيه والمذاكرة .

وأضافت "ندى" أنها  لم تكن تتوقع الحصول على هذه الدرجة المتقدمة، مشيرة إلى أن والديها وهما معلمان على المعاش كان  لهما الدور الأهم فى تفوقها بمتابعة مذاكرتها التى لا تزيد عن 8 ساعات يومية .

وتابعت أنها كانت توازن بين المذاكرة وبين أوقات فراغ وترفيه تعيشها بشكل طبيعى وتبتعد عن كل ما يذكرها برعب الثانوية العامة ، مضيفة أن أمنيتها الالتحاق بكلية اقتصاد وعلوم سياسية أو إعلام .

وعن الدروس الخصوصية قالت إنها فرض لم تنج منه وكانت تكلفها 2000 جنيه شهريا .

واختتمت "ندى" أن نصيحتها لكل طالب أن يعيش الثانوية العامة بدون توتر يجتهد ويترك باقى التفاصيل وفقا لنصيبه .

الطالب أحمد حاتم حمادة (2)
الطالب أحمد حاتم حمادة (2)

 

الطالب أحمد حاتم حمادة (3)
الطالب أحمد حاتم حمادة (3)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة