أسئلة لا يمكن لمحمد ناصر توجيهها لمسئولة "هيومان رايتس ووتش"

الإثنين، 15 يوليو 2019 03:50 م
أسئلة لا يمكن لمحمد ناصر توجيهها لمسئولة "هيومان رايتس ووتش"  الارهابى محمد ناصر
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف الإخوانى الهارب محمد ناصر فى برنامجه اليوم، سارة ليا واتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث من المقرر أن يتطرق الحوار إلى الأكاذيب والتقارير المشبوهة التى تصدرها هذه المنظمة عن الدولة المصرية، وكما هو المعتاد فى كل برامج الإخوان التى ليس لها أى دور إلا نشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فإن مثل هذا اللقاء المشبوه الذى يجمع سارة ليا واتسون والتى أصبحت ضيفة دائمة على قنوات الإخوان مع محمد ناصر لن يتطرق إلى ملفات أخرى بعيدا عن الشأن المصرى، فمثلا  هل يستطيع الإخوانى محمد ناصر التطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان فى قطر، وهل يمكنه الحديث عن قرار قطر بسحب الجنسية تعسفا من أسر من قلبية الغفران، وترك بعض أفراد العشيرة من دون جنسية بعد 20 سنة وحرمهم من حقوق أساسية، ويتحدث عن المعاناة بسبب التعليم والصحة والسفر تحت النظام القطرى، وهل يمكن لمحمد ناصر أن يتحدث عن سحب الجنسية القطرية بقرار من الأمير دون أى حق فى الاستئناف؟، وهل يطالب بتعديل هذا القانون الظالم الذى يجعل تميم يسحب الجنسية القطرية من أى معارض.

ولكن هل يستطيع أن يسأل محمد ناصر سارة ليا واتسون عن حقوق العمال المهاجرين من الاعتداء والاستغلال، مع اقتراب موعد كأس العالم 2022، فى ظل العديد من التقارير الواضحة عن تعرض هؤلاء العمال للظلم والتعسف من النظام القطرى، وعدم حصولهم على الحد الأدنى من حقوقهم مثل صرف رواتبهم بانتظام أو حصولهم على العلاج اللازم، ولماذا لا تعتمد هذه المنظمة فى الكثير من التقارير التى تعدها خاصة فى حال الدولة المصرية على المصادر الرسمية وشبه الرسمية، وتعتمد على تقارير خارجية فقط. 

وكذلك هل يمكن للإخوانى محمد ناصر، أن يوجه سؤالا لمسئولة المنظمة حول الحكم القمعى والظالم للرئيس التركى اردوغان خاصة مع اعتراف المنظمة السجن المطول والتعسفى أصبح يطول قطاع كبير من المواطنين الأتراك، خاصة أن حلم العودة إلى احترام حقوق الإنسان أصبحا مستحيلا تحت حكم اردوغان، ولماذا لا نراها إلا على وسائل الإعلام المدعومة من قطر وعلى رأسها قناة الجزيرة للتطاول على المؤسسات المصرية؟.  

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة