زلزال جديد يضرب العلاقات البريطانية الأمريكية.. نشر وثائق مسربة للسفير البريطانى المستقيل.. ترامب انسحب من الصفقة النووية الإيرانية نكاية فى أوباما.. داروك وصف الخطوة بالتخريب الدبلوماسى.. وجدل شرس بلندن

الأحد، 14 يوليو 2019 01:00 م
زلزال جديد يضرب العلاقات البريطانية الأمريكية.. نشر وثائق مسربة للسفير البريطانى المستقيل.. ترامب انسحب من الصفقة النووية الإيرانية نكاية فى أوباما.. داروك وصف الخطوة بالتخريب الدبلوماسى.. وجدل شرس بلندن الرئيس الأمريكى والسفير البريطانى المستقيل
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية فى نشر وثائق مسربة من السفارة البريطانية فى واشنطن، تلك الوثائق التى تسببت فى استقالة السفير كيم داروك، بعد نشوب أزمة دبلوماسية لوصفه الرئيس ترامب بغير الكفء، وقالت فى عددها الصادرة اليوم إن الرئيس الأمريكي انسحب من الصفقة النووية الإيرانية نكاية في الرئيس السابق باراك أوباما. 
 
وأوضحت "بى بى سى" أن شرطة العاصمة (سكوتلاند يارد) حذرت وسائل الإعلام من نشر الوثائق المسربة، حيث أن هذا قد يمثل انتهاكًا لقانون الأسرار الرسمية.
الرئيس الأمريكى والسفير البريطانى المستقيل
الرئيس الأمريكى والسفير البريطانى المستقيل
وذكرت الصحيفة أن السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة السير كيم داروك، وصف هذه الخطوة بأنها "تخريب دبلوماسي"، مشيرة إلى أن المذكرة المسربة كُتبت بعد أن ناشد وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون الولايات المتحدة عام 2018 التمسك بالاتفاق النووي.
 
وأوضحت الصحيفة أنه بعد زيارة بوريس جونسون عام 2018 للولايات المتحدة، عندما كان وزيرا للخارجية، كتب له السفير داروك أن ترامب بدا أنه يتخلى عن الصفقة النووية "لأسباب شخصية" لأن الاتفاق قد وافق عليه سلفه باراك أوباما. مشيرا إلى أن البيت الأبيض لم يكن لدية استراتيجية لما يجب فعله بعد الانسحاب من الصفقة وأن هذا سبب انقساما بين مستشاري ترامب.
 
ونقلت الصحيفة عن السفير داروك قوله في المذكرة المسربة " لقد أوضح ذلك التناقض الحاصل داخل البيت الأبيض، ويبدو أن الكل يفتقد الوجود الفعلي للرئيس، لكن من حيث الجوهر، فإن الإدارة الحالية تنتهج التخريب الدبلوماسي، لأسباب أيديولوجية وشخصية على ما يبدو".
 
السير كيم داروك
السير كيم داروك
وأشارت إلى أنه تم إرسال مذكرة السير كيم بشأن إيران في مايو 2018 ، بعد أن تم إرسال جونسون - الذي كان حينئذ وزير الخارجية - إلى واشنطن لتقديم نداء أخير للرئيس ترامب بعدم التخلي عن الصفقة النووية مع إيران المصممة لمنع النظام من بناء قنبلة ذرية.
 
ورغم قضاء 26 ساعة فى الاجتماعات المحمومة مع أقرب مستشاري ترامب ، أصبح من الواضح أن الرئيس لن يغير رأيه.
 
وبعد أن عاد جونسون إلى لندن ، أخبر السير كيم داونينج ستريت في " diptel" (برقية دبلوماسية) أن إدارة ترامب "أقدمت على فعل من أعمال التخريب الدبلوماسي". 
 
وأشار كيم إلى وجود انشقاقات بين أقرب مستشاري الرئيس ، وقال إن البيت الأبيض يفتقر إلى استراتيجية "يوما بعد يوم" بشأن ما يجب فعله بعد الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة ، كما كان يطلق على الصفقة.
 
واعتبرت "ميل أون صنداى" أن هذا الكشف الجديد يأتى بعد خلاف غير عادي حول حرية الصحافة في نهاية هذا الأسبوع ، حيث أدان جونسون ومنافسه على زعامة "المحافظين" جيريمي هانت سكوتلاند يارد بسبب تهديداتها بمحاكمة الصحيفة، لنشرها الوثائق.
 
جونسون والسفير البريطانى فى واشنطن
جونسون والسفير البريطانى فى واشنطن
ورداً على ادعاء مساعد المفوض نيل باسو  بأن نشر محتويات الوثائق يمكن أن يكون "مسألة جنائية" ، قال جونسون إن الادعاء "سيكون بمثابة انتهاك لحرية الصحافة وسيكون له تأثير مخيف على النقاش العام".
 
وقال هانت إنه "سيدافع إلى أقصى حد عن حق الصحافة في نشر تلك التسريبات إذا تلقوها وحكم عليهم بأنها في المصلحة العامة".
 
وذهب وزير الصحة مات هانكوك إلى أبعد من ذلك اليوم من خلال دعوة الشرطة إلى سحب بيان باسو.
 
وقال فى "ديلى ميل"، يجب أن تكون الصحافة حرة في نشر ما تعتقد أنه يصب في المصلحة العامة.
 
 
وأضاف أنه لا ينبغي أن يتعرض الصحفيون والمحررون لتهديدات بالمقاضاة أو العقاب ، خاصة من الشرطة الخاصة بنا. مثل هذه التهديدات تشكل رادعًا للصحفيين الذين يؤدون وظائفهم.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة