ألقت بوجهكِ فى الطريقِ ليختلفْ
ولينعطفْ
فيه الرصيفُ عن السآمةِ والسَخَفْ
ولتنتهى فيه الخُطا
عن كلِّ ذنبٍ تقترفْ
وتوضأتْ من ماءِ طُهركِ
كى تتوبَ وفى جبينكِ تعتكفْ
لكنَّما يا للأسفْ
لم أقتربْ ..لم انصرفْ
أبقتنى كالأعرافِ عند المنتصفْ
واظلُّ أطمعُ فى عيونكِ بالنجاةِ
وإن تذكّرت النوى كم استعيذُ وارتجفْ
تبًّا لها أحلى الصُدَفْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة