أكرم القصاص - علا الشافعي

الاقتصاد البريطانى أول ضحايا بريكست.. وزراء يحذرون: الخروج بلا اتفاق يكبدنا "آلاف" الوظائف.. واقتصاد أيرلندا معرض للانهيار ..وقيادى سابق فى الـMI6: نشهد "انهيارًا سياسيًا عصبيًا" .. وتريزا ماى تهاجم جونسون

السبت، 13 يوليو 2019 11:30 ص
الاقتصاد البريطانى أول ضحايا بريكست.. وزراء يحذرون: الخروج بلا اتفاق يكبدنا "آلاف" الوظائف.. واقتصاد أيرلندا معرض للانهيار ..وقيادى سابق فى الـMI6: نشهد "انهيارًا سياسيًا عصبيًا" .. وتريزا ماى تهاجم جونسون بوريس جونسون وتيريزا ماى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جريج كلارك، وزير الأعمال حذر من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة سيؤدي إلى فقدان "عدة آلاف" من الوظائف.
 
وقد تعهد كل من المنافسين على زعامة حزب "المحافظين" ورئاسة وزراء بريطانيا لخلافة تيريزا ماى، بوريس جونسون وجيريمي هانت بمغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إذا لزم الأمر ، لكن كلارك حث زملاءه في حزب المحافظين "لفعل كل شئ لتجنب ذلك".
 
 
ويأتي هذا التحذير وسط تقارير تفيد بأن كبار الوزراء الحاليين يمكنهم تنظيم "اعتصام" لمنع الحكومة المقبلة من الخروج بدون اتفاق.
 
وقال لشبكة سكاي نيوز في مقابلة أذيعت صباح اليوم "من الواضح أنه إذا كان لديك اضطراب ناتج عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ، فسيفقد أشخاص وظائفهم.. الآلاف من الوظائف. الكل يعرف ذلك".
 
وأضاف: "أعتقد أن كل شخص ينظر في الأدلة التي قدمتها الشركات - سواء كان ذلك في قطاع السيارات ، سواء كان في قطاع الأغذية ، سواء كان في الفضاء ، أو في صناعات أعلى وأسفل البلاد - أنت تعرف إذا أصبحت أقل فاعلية وكفاءة كلما قلت قدرتك على التجارة ، وبالتالي إذا فقدت قدرتك التنافسية يعني أنه ستكون هناك فرص عمل مفقودة. "
 
 
وفي الوقت الذي تحتدم فيه المنافسة على قيادة المحافظين، شنّت تيريزا ماي هجومًا مستترًا على بوريس جونسون ، وحذرت من أن رئاسة الوزراء لا تتعلق بمصلحة السياسى الشخصية.
 
وتعهد جونسون بإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول الموعد النهائي المحدد في 31 أكتوبر، بينما أعرب هانت عن استعداده للتأجيل إذا كان هناك اتفاق في الأفق.
 
وكان قيادى سابق فى جهاز الاستخبارات البريطانى، MI6 قال إن المملكة المتحدة تشهد "انهيارًا سياسيًا عصبيًا" ، فى الوقت الذى لا تزال مناقشات عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى تثير قلق الحكومة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. 
 
 
 
وقال السير جون ساويرز إن النقاش حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ترك البلاد منقسمة بمرارة وألحق الضرر بسمعة المملكة المتحدة العالمية.
 
وقال ساويرز لبرنامج اليوم فى الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "إننا نمر بانهيار سياسى عصبى هنا في المملكة المتحدة. لدينا الآن رؤساء وزراء محتملين يتم انتخابهم من قبل حزب المحافظين الآن، على شكل زعيم للمعارضة، الذين ليس لديهم المكانة التى اعتدنا عليها في قيادتنا العليا."
 
وأضاف قائلا: "لكنني أعتقد أن هناك الكثير من القلق. بينما نغادر الاتحاد الأوروبى، فإننا نخاطر بشدة بمكانتنا الدولي، وبقوة الاقتصاد البريطانى".
 
 
وانتقد، من ناحية أخرى، إيان دنكان سميث ، زعيم حزب المحافظين السابق ورئيس حملة بوريس جونسون لزعامة "حزب المحافظين"، تصريحات ساويرز بأن البلاد تعانى من أزمة سياسية وعاطفية، قائلا "في الواقع ، أعتقد أنه هو يمر بانهيار سياسي عصبى..أنا بالتأكيد لا أواجه هذا الأمر ولا أعتقد أن حزبي يمر بها أيضًا ، لأكون صادقًا معك".
 
وكان الوزير البريطانى المكلف بشئون بريكست، ستيفن باركلى، دعا الاتحاد الأوروبى إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لبحث ملف خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، محذرًا من أن بريطانيا ستُعرض اقتصاد أيرلندا للانهيار إذا مضت قدمًا بدون التوصل لاتفاق بشأن الخروج.
وقال باركلي، في تصريحات نقلتها صحيفة (الاندبندنت) البريطانية، إن قادة الاتحاد الأوروبي يجب أن يعترفوا بحقيقة أن نواب البرلمان البريطاني رفضوا اتفاق الخروج ثلاث مرات.
 
ورغم تصريح باركلي بأن بريكست بدون اتفاق أفضل من عدم إجراء الخروج "بريكست" على الإطلاق، قال الوزير البريطاني إن 40 بالمائة من صادرات أيرلندا تمر ببلدة دوفر البريطانية وستتأثر بالفوضى التي ستنجم عن "بريكست" بدون اتفاق، مؤكدا أن "بريكست" بلا اتفاق سيكون مدمرًا لأيرلندا.
 
في السياق ذاته، قال باركلي إن 40% من مراكز البيانات الأوروبية موجودة في بريطانيا، ولذا فإن تدفق البيانات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ليس مسألة تتعلق ببريطانيا ولكنها مسألة مشتركة.معتبرا أن التوصل لحل هو أمر يصب في مصلحة كل من بريطانيا والحكومة الأيرلندية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة