فى ذكرى ميلاده.. هل كان بروتس ابن يوليوس قيصر سفاحا؟

السبت، 13 يوليو 2019 08:00 م
فى ذكرى ميلاده.. هل كان بروتس ابن يوليوس قيصر سفاحا؟ يوليوس قيصر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الأمبراطور يوليوس قيصر، حيث ولد فى 13 يوليو عام 100 ق.م، ورحل 15 مارس 44 ق.م، وكان أول الأباطرة الرومان، كان أول من اطلق على نفسه لقب إمبرطور، عندما تولى الحكم (29 أكتوبر 49 ق.م - 15 مارس 44 ق.م).
 
ومثلما تذكر العديد من المراجع، وتظهر كقصة متداولة، فإن يوليوس قيصر، مات بعد قتله على يد صديقه المقرب بروتس، والأخير ابن ماركوس جونيوس بروتس العظيم، وكانت أمه سرفيليا أختاً غير شقيقة لكاتو، وزوجته بورشيا ابنة كاتو وأرملة ببيولس عدو قيصر؛ وقد كان والده موظفا لدى پومپي العظيم، ويقال أنه هناك احتمال أن يكون يوليوس قيصر والده الحقيقى، فما حقيقة هذا الإدعاء الأخير؟
 
بحسب تقرير نشره موقع " thoughtco" بعنوان "هل كان يوليوس قيصر الأب البيولوجى لـ بروتوس؟"، كان لقيصر علاقة غرامية طويلة الأمد مع والدة بروتوس "سرفيليا" الأخت غير الشقيقة للأم كاتو والسناتور المحافظ وعدو شخصي مرير لقيصر، ويسميها الكاتب الرومانى "سيسيرو" "الصديقة الحميمة وربما عشيقة قيصر" في واحدة من رسائله إلى صديقه أتيكوس.
 
وحاول التقرير سالف الذكر تفسير قيام قيصر باعتبار بروتس ابنه، حيث ذكر التقرير أن المؤرخ الرومانى الشهير بلوتارخ، تداول الامر ولكنه لم يحله بوضوح، حيث تحدث فى إحدى مخطوطاته حول قضية الأبوة، على حكاية مشهورة ذات صلة تظهر في وقت واحد قيصر خير عم بروتوس كاتو وأيضًا مدى استمرار علاقة قيصر بأم بروتوس.
 
ويعتقد أنه ارتبط بعلاقة حميمية مع سرفيليا، والدة بروتوس، ويبدو أن قيصر كان في شبابه حميمًا للغاية معها، وكانت تحبه بحماس؛ وبالنظر إلى أن بروتوس ولد في ذلك الوقت الذي كانت العلاقة فيها بينهما على أعلى مستوياتها، فقد كان لدى قيصر اعتقاد بأنه طفله.
 
وبحسب عدد من المواقع الأخرى، فبحلول عام 64 قبل الميلاد، أصبحت سيرفيليا عشيقة قيصر، وظلت متورطة  فى هذه العلاقة حتى وفاة القيصر عام 44 ق.م.، حيث كان قيصر مولعا جدا بها، كما هناك شائعة مماثلة مفادها أن ابن سيرفيليا، ماركوس جونيوس بروتوس، كان ابن قيصر،ولكن هذا غير مرجح لأسباب تاريخية، لأن قيصر كان عمره خمسة عشر عامًا فقط عندما ولد بروتوس، بحسب وصف هذه المواقع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة