تشهد الساحة السياسية فى بريطانيا العديد من الأحداث الهامة، فما بين بريكست واستقالة رئيسة وزراء بريطانيا والبحث عن بديل، حتى تنازل الملكة إليزابيث الثانية بعد عامين عن صلاحياتها لابنها وولى العهد الأمير تشارلز.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، قال دامبير وهو خبير ملكى إن الملكة إليزابيث الثانية 93 عاما، ستتخلى عن معظم صلاحياتها لابنها الأمير تشارلز فى غضون العامين المقبلين، وبهذا السيناريو، ليصبح زوجها الأمير فيليب، وعمره 98 عاما، وصيا للملكة.
الملكة إليزابيث
وفى هذا الصدد أكد دامبير، إن ملكة بريطانيا تستطيع استخدام قانونا، لتفويض واجباتها إلى العضو التالي وفقا لوراثة العرش، مشيرا إلى أن اعتقاده الشخصى أن الملكة لن تتنازل تماما عن العرش، على الرغم من بعض التكهنات بعكس ذلك
وأكد دامبير خلال حديثه مع "Yahoo’s The Royal Box" إن الملكة التي احتفلت بعيد ميلادها الـ 93 في أبريل، ربما قررت بالفعل التخلي عن بعض الصلاحيات عند بلوغها 95 عاما، موضحا أن المادة 6 من قانون ريجنسي الصادر عام 1937 ،والذى يسمح للملك بالتنازل عن العرش لوريثه "فى حالة عجزه صحيا".
الأمير فيليب وزوجته الملكة إليزابيث الثانية
ويمنح القانون السلطة لولى العهد "في حالة عجز صاحب السيادة عن طريق المرض، وأداء بعض الوظائف الملكية باسم وباسم السيادي في أحداث معينة أخرى، وكانت آخر مرة تم فيها الاحتجاج بقانون ريجنسى فى عام 1810 فى عهد جورج الثالث.
الملكة إليزابيث والأمير فيليب
وتعكس تعليقات دامبير ما تحدث عنه المعلق الملكي، روبرت جوبسون، الذي قال في وقت سابق لصحيفة " "Mail On Sunday، إن الاستعدادات للانتقال بدأت تكتسب زخما، مؤكدا إن أحد "الأعضاء السابقين" في العائلة المالكة أخبره: "صاحبة الجلالة تريد التأكد من أنها فعلت كل ما بوسعها لبلدها وشعبها قبل أن تسلم العرش. إنها تدرك سنها وتريد أن تتأكد أنه عندما يحين الوقت، ستكون وراثة التاج سلسة. أنا أفهم أن الملكة فكرت في الأمر بشكل جيد وأعتقد أنها حال كانت على قيد الحياة في الـ 95 من عمرها، ستفكر بجدية في نقل الحكم إلى تشارلز".
الملكة إليزابيث وابنها الأميرتشارلز
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر فى القصر أن الملكة أخبرت دائرتها الداخلية بأنها ، إذا كانت لا تزال على العرش عن عمر يناهز 95 عامًا ، فستطلب التشريع - مما يمنح ابنها الأكبر السلطة الكاملة لحكمها حتى أثناء حياتها ، طبقا لقانون" ريجنسى" الصادر عام 1937 .
كما أكد أحد كبار الأعضاء فى العائلة المالكة فى بريطانيا للصحيفة: "احتراما عميقا للملكة بسبب مؤسسة الملكية وإدارتها ، فإنها ترغب في التأكد من أنها فعلت كل ما في وسعها لبلدها، مشيرا إلى أن صاحبة الجلالة تدرك سنها جيدا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة