أكرم القصاص - علا الشافعي

الأقباط يحتفلون بعشية عيد الرسل..والكهنة يطيبون رفاتهم بالكنيسة البطرسية

الخميس، 11 يوليو 2019 11:52 م
 الأقباط يحتفلون بعشية عيد الرسل..والكهنة يطيبون رفاتهم بالكنيسة البطرسية احتفالات عيد الرسل
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصلي الأقباط اليوم، عشية عيد الرسل المعروف باسم عيد القديسين بطرس وبولس، إذ يحل العيد صباح الجمعة، ويمثل العيد تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس بعدما كلفهما المسيح بالتبشير برسالته ويأتي بعد صوم الرسل الذى امتد لعدة أسابيع، فى الكنيسة البطرسية، ترأس القمص تيمون السريانى وكهنة الكنيسة صلوات العشية ثم طقس تطييب رفات القديسين بطرس وبولس شفيعا الكنيسة التي تقع بالقرب من الكاتدرائية.
 
تتلازم عادة الاحتفاظ برفات القديسين فى الكنيسة المصرية، مع طقس أخر، وهو طقس تطييب الرفات الذى يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس.
 
 
وتطييب الرفات بحسب المفهوم المسيحى قد حدث بعدما طيبت ثلاث من النساء اللاتى يحملن اسم مريم قبر المسيح، كما يذكر الانجيل «وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّه»ُ.
 
يوزع القس الحنوط على الكهنة، وشعب الكنيسة أجزاء مما صنعه من حنوط مبارك، يدهنون به أجساد القديسين، ويتقافز الناس من الخارج يلقون بالمناديل والإيشاربات والشيلان لتلتصق بالحنوط فتنال البركة،يقفز الجميع إلى داخل حلقة التطييب أو يرمى متعلقاته كمن يقفز فى بركة سباحة، ويساعد من فى الداخل طالبى البركة بالخارج، لتتبارك مناديلهم برفات القديسين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة