"ديوان الأهرام" تحتفى بذكرى شاعر الشباب والحب الراحل أحمد رامى

الإثنين، 01 يوليو 2019 01:50 م
"ديوان الأهرام" تحتفى بذكرى شاعر الشباب والحب الراحل أحمد رامى الصحفية زينب عبد الرازق
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
تحتفى مجلة ديوان الأهرام الفصلية التى تصدر عن مؤسسة الأهرام فى عددها الجديد الذى يحمل رقم 39(يوليو 2019)، والتى ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبدالرزّاق، بذكرى شاعر الشباب والحب الراحل أحمد رامى، حيث تنشر ملفا شاملا عنه  بعنوان "رامى.. بين الأمل وبين الذكرى"، وتشير المجلة من خلال الملف إلى أهمية الدور الذى لعبه رامى فى تطوير الغناء العربى كله، ونقله إلى مساحة أخرى من الرقى سواء من حيث الموضوعات أو الكلمات أو المشاعر السامية التى رسختها أغانيه فى الذائقة العربية.
 
ويتضمن الملف مقالا عن سيرة رامى بقلم صديقه المقرب الشاعر الراحل صالح جودت، إضافة إلى مجموعة من الأسرار الشخصية ، وموضوعا عن طبيعة علاقة الشاعر الكبير بملهمته أم كلثوم، وسر الارتباط الذى دام لحوالى نصف قرن لم يعكر صفوه إلا خلاف وحيد، ويكشف الملف عن السر وراء ترجمة رامى لرباعيات الخيام، وسبب استبعاده لمجموعة من الرباعيات دون ترجمتها.
 
إضافة لما سبق يتضمن ملف رامى مقالا لشاعر الشباب عن أم كلثوم، ومقالا لكوكب الشرق عن الشاعر ، كل ما سبق مشفوعا بمجموعة من الصور النادرة.
 
كما تقدم المجلة ملفا آخر عن أحد أهم رموز هذا الفن فى مصر، وهو الفنان محمود سعيد.. ابن الباشا الذى ترك منصة القضاء إلى سحر الفن، حيث يقدم لنا الفنان عصمت داوستاشي قراءة مهمة لسيرة الرائد الكبير وتحليلا لأسلوبه ومراحله الفنية ‪ ،وسر ولعه بالأجواء الشعبية وعشقه لبنات البلد‬ اللاتى رسم لهن أجمل لوحاته، وسبب ضيقه من رسم اللوحات الملحمية التى يكلف بها الفنان عادة من جهات رسمية.
 
ويتميز ملف محمود سعيد باحتوائه على مجموعة كبيرة من لوحات الفنان ترصد من خلالها المجلة مراحل تطور أسلوب هذا الرائد الكبير.
 
 
وتشمل الموضوعات التاريخية كذلك عددا من الوثائق ينشرها د.عماد أبوغازى ل«الديوان» الذى أسسه نابليون بونابرت بعد وصول الحملة الفرنسية إلى مصر ليكون بمثابة البرلمان الأول فى تاريخ البلاد، وقيام المشايخ والأعيان فى هذا الديوان بالتزلف إلى قادة الحملة الفرنسية رغم مقاومة المصريين ودفاعهم عن أراضيهم وحريتهم، ‪أما د.زاهى حواس فيقدم على صفحات «ديوان الأهرام» عرضا‬ شيقا لسيرة «كليوباترا.. ابنة مقدونيا التى حكمت مصر وهزت عرش روما»، وحول الملكة التي استخدمت أنوثتها وذكاءها لتحقيق طموحاتها، يطرح د.زاهى فى مقاله مجموعة من الأسئلة مثل (لماذا نعتها الرومان بالملكة الغانية بينما أحبها المصريون؟ .. وهل تزوجها قيصر أم كانت مجرد عشيقة لنزواته؟.. ومتى فقدت أملها فى أن تصبح إمبراطورة للرومان؟ )، كل تلك الأسئلة وغيرها يقدمها الكاتب مع تفسيرات للإجابة عليها. 
 
 
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة