بولتون ينفى صحة تقارير إعلامية عن تجميد أمريكا البرنامج النووى الكورى الشمالى

الإثنين، 01 يوليو 2019 06:07 م
بولتون ينفى صحة تقارير إعلامية عن تجميد أمريكا البرنامج النووى الكورى الشمالى مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون، اليوم الاثنين، صحة التقارير الإعلامية التى أفادت بأن الإدارة الأمريكية تبحث مسألة الموافقة على تجميد البرنامج النووى لكوريا الشمالية.

وذكر بولتون، فى تغريدة كتبها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، مُعقبًا على ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، "لقد قرأت بفضول ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز. فلا أنا ولا موظفى مجلس الأمن القومى قد ناقشنا أو سمعنا عن وجود أى رغبة فى التوصل إلى تسوية تهدف إلى تجميد البرنامج النووى الكور الشمالى"، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو" فى نسختها الأمريكية.

كما أشار إلى أنه يجب أن تكون هناك عواقب لهذا الأمر، ولم يحدد من الذى يتعين عليه مواجهة تلك العواقب، الصحيفة أم المصدر الذى أفادها بتلك المعلومات المغلوطة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أفادت بأن مسؤولين فى الإدارة الأمريكية قد يبحثون مسألة عقد صفقة مع بيونج يانج لوقف البرنامج النووى الخاص بها، شريطة انطلاق جولة جديدة من المحادثات مع النظام الكورى الشمالي، ذلك قُبيل اجتماع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالأمس مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وقد أعرب الرئيس الأمريكى أمس عن فخره لعبور الخط الفاصل العسكرى فى قرية بانمونجوم الحدودية التى تفصل بين الكوريتين.. مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن "كيم" قد قبل اقتراحه للقاء عبر تغريدة على تويتر، فإن وسائل إعلام كانت ستنشر أخبارًا سلبية، ولكن اللقاء جرى، مشيرًا إلى أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع الزعيم الكورى الشمالي.

وأضاف أن الوضع قبل انتخابه رئيسًا، كان سلبيًا وخطيرًا، للكوريتين والعالم بأكمله، غير أن العلاقة التى قام الجانبان الكورى والأمريكى بتطويرها، لها معنى كبير، مُعربًا عن شكره وتقديره إلى كيم على تلك اللحظة التاريخية، كما اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل جديد خلال أسبوعين أو 3 أسابيع بقيادة وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو استعدادا لاستئناف المفاوضات على مستوى العمل بين البلدين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة