مقالات الصحف: عمرو الخياط: أوهــــام الإرهــــاب‎.. وحيد عبد المجيد: شباب يقتحمون المستقبل.. وجدى زين الدين: السياسة الأمنية احترافية فى مواجهة الإرهاب.. عماد الدين أديب: «الرصاصة أصلها فكرة شريرة»

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: عمرو الخياط: أوهــــام الإرهــــاب‎.. وحيد عبد المجيد: شباب يقتحمون المستقبل

الأهرام

رأى الأهرام: الثانوية العامة أمل جديد

تحدث مقال "الأهرام"، عن حالة الترقب والأمل  التى تعيشها الأسر المصرية مع بدء سباق امتحانات شهادة الثانوية العامة الذى ينطلق اليوم ويستمر حتى الثالث من شهر يوليو المقبل، بعد عام دراسي  زاخر بالتحديات والطموح فى تجاوز هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ الطالب والانتقال إلى رحاب الجامعة الحلم الكبير الذى يداعب مخيلة كل طالب وطالبة.

فاروق جويدة: تركيا والاتحاد الأوروبى

أكد الكاتب فى مقاله أنه أصبح من الصعب بل من المستحيل أن يقبل الاتحاد الأوروبى تركيا عضوا فيه رغم أن هذا الحلم راود الأتراك كثيرا على امتداد سنوات طويلة، موضحا إن تركيا الآن تدفع ثمن مغامرات أردوغان وأحلامه التوسعية فى عودة الإمبراطورية العثمانية الغاربة، لقد اعتدى على الأراضى العراقية وحارب الأكراد واقتحم حدود سوريا وحارب على التراب السورى وامتدت قواته لتصل إلى ليبيا وأصبح يهدد البترول والغاز فى البحر المتوسط وفتح أبواب الصراع مع قبرص وعقد صفقات مع إيران ومع روسيا بل إنه شريك دائم مع إسرائيل.

 

وحيد عبد المجيد: شباب يقتحمون المستقبل

تحدث الكاتب فى مقاله عن امتلاك مصر الآن عدد كبير من الشباب الذين يملكون أفكاراً وقدرات كبيرة على العمل فى مجالات جديدة غير مطروقة، وكثير من هؤلاء متميزون فى مجالات تتعلق بالثورة الصناعية الرابعة، ويمكن أن يكونوا رواداً فى بعض مجالاتها التى تشتد حاجتنا إليها للانتقال بمعدلات أسرع إلى عصر الاقتصاد الجديد أو الرقمى، وإذا لقى هؤلاء قليلاً من اهتمام كثير يحظى به بعض لاعبى كرة القدم مثلاً، فسيشاركون فى تغيير وجه الحياة على أرض مصر.

أخبار اليوم

عمرو الخياط: أوهــــام الإرهــــاب‎

تعجب الكاتب فى مقاله من الحيرة التى يعيشها المجتمع الدولي منذ سنوات في تعريف الإرهاب، موضحا إنها حيرة ممنهجة طويلة المدي لا تعرف حرمة للدماء، وفي الحقيقة إنها حيرة عنصرية من جانب بعض الدول التي ترعي هذا الإرهاب وتستخدمه لتحقيق بعض مصالحها فتمول وتدرب وتؤوي وتؤمِّن انتقالا لعناصره وفلوله، مؤكدا ان في كل مرة يمارس الإرهاب فيها جرائمه ضد الدولة المصرية لا يزيدها إلا صلابة، لأن سيناء تحديدا ليست قطعة من الأرض الفضاء يمكن أن تكون محلا لإعادة التسكين أو لتصفية الحقوق التاريخية، سيناء هي مساحة للأمن الاستراتيجي المصري المرتبط بفكرة وجودية الدولة المصرية.

جلال عارف:‎

تحدث الكاتب فى مقاله، عن وجه التشابه بين ما أسماهم "ندبات يونيو" الذين مازالوا يتحدثون عن أحداث الخامس من يونيو 1967، دون ذكر الانتصارات التى تلتها، ومنفذى العملية الارهابية بالعريش فى الخامس من يونيو الحالى، موضحا ان الفريقان مجرد ادوات في مؤامرة اكبر تستهدف مصر وتري في شعبها الصامد وجيشها الوطني العقبة الحقيقية امام كل مخططات الشر، مؤكدا ان العدو واحد يقيم المندبة السنوية ويحاول ان يحقق بالارهاب ما لم يحققه بالعدوان الأثيم، لكنه يواجه الشعب الذي رفض الهزيمة وهزم العدوان وسحق حكم الفاشية الدينية، ويواجه الجيش الذي حقق النصر العظيم في اكتوبر والذي انحاز للشعب في كل معاركه.

الوفد

 

بهاء الدين أبو شقة: النهضة التعليمية الجديدة

تحدث الكاتب عن عملية بناء الإنسان المصرى، الذى لن يتأتى إلا بوجود تعليم جيد يتمشى مع سياسة الفكر والثقافة الجديدة، موضحا ان الدولة تهدف إلى إعداد جيل جديد من المعلمين ليكون قادراً على عملية البناء التى تواكب تأسيس مصر الحديثة، على شاكلة ما فعل محمد على باشا الكبير الذى اهتم ببناء الإنسان المصرى بعد القيام بثورة تعليمية من خلال البعثات المصرية التى كانت تسافر إلى أوروبا وتعود بفكر وثقافة جديدة قادرة على إحداث ثورة حقيقية فى نظم التعليم حينذاك.

.......................................

وجدى زين الدين: السياسة الأمنية.. احترافية فى مواجهة الإرهاب

أكد الكاتب فى مقاله ان الحرب على الإرهاب طويلة وممتدة، ولن تنتهى بين ليلة وضحاها، بسبب المؤامرات التى تحاك ضد الدولة المصرية والوطن والمواطن، وما يحدث من عمليات إرهابية هو نذير هذه المخططات وتلك المؤامرات، مشدداً على أن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتم التخلص من كل جماعات الشر التى أصابها الجنون من الإنجازات التى تتم على الأرض، والمصريون الذين يلتفون حول القيادة السياسية والجيش والشرطة لديهم الإصرار الأشد على اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على كل جماعات التطرف، حتى آخر نفس فى حياة كل مصرى.

الوطن

عماد الدين أديب: «الرصاصة أصلها فكرة شريرة»

تحدث الكاتب، عن مرور 75 عاماً على تحرير قوات الحلفاء لفرنسا عبر "معركة المعارك" فى الحرب العالمية الثانية المعروفة بموقعة "ساحل نورماندى"، وكانت ما يعرف بحرب الضرورة، لأنها كانت رد الإنسانية على فكرة شريرة مضادة للإنسانية اسمها النازية، موضحا ان النازية، الصهيونية، البعث، الأحزاب الدينية، الإرهاب التكفيرى، الجنون الطائفى، التطرف المذهبى، جميعهم يؤدون إلى نتيجة واحدة شريرة وهى إفناء الآخر والتخلص منه، مؤكدا ان الرصاصة تصل إلى صدورنا وصدور أبنائنا لأننا لم نحاربها فى المهد حينما كانت "جنين فكرة شريرة مغلوطة" فى عقل وقلب شباب تم تضليله وإدخاله فى أنبوب غيبوبة فكرية، لذلك كله يجب أن نحاربهم أينما كانوا ومهما طال الزمن ومهما كانت التكاليف، وأولى خطوات الحرب حرب الأفكار.

 

خالد منتصر: هل جراحات السمنة فيها ضرر قاتل؟

عرض الكاتب، فى مقاله رسالة د. محمد عبيد، استشارى الجهاز الهضمى بجامعة القاهرة وزميل الجمعية الأمريكية للمناظير، حول مخاطر جراحات السمنة، خاصة جراحة تحويل المسار، ومنها ما أكدته العديد من الدراسات العالمية، وقال عبيد: " انتشرت فى مصر جراحات السُمنة التى قد يلجأ إليها البعض من مرضى السُمنة على أمل الشفاء التام من المرض وفقدان الوزن، وهذا ليس صحيحاً لأن مرض السُمنة مرض مزمن وكثير من المرضى يعود الوزن كما كان عليه قبل العملية أو أكثر، وأحياناً يعود بكثير من المضاعفات منها ما يسهل علاجه، ومنها ما يظل مع المريض طيلة حياته، ومنها ما يتسبب فى وفاته لا قدر الله".