القارئ ضياءالدين محمود عبدالرحيم يكتب: العيد

السبت، 08 يونيو 2019 02:00 م
القارئ ضياءالدين محمود عبدالرحيم يكتب: العيد العيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سأكتب كأني لم أكبر
أعوام مرت لا اذكر
لعل العمر يسامحنى
ولعل الوقت هنا ينصت
هل احكى للحي الطيب مايجري
أم اصمت؟
أنهيج ذكرى ام نخرس؟
 
هل الهلال مؤذنا بقدوم عيد
في الافق يرنو من بعيد
وانا المسافر في مراكب
 سيدي عبدالرحيم
أتلمس الخطوات أحبو كالوليد
 
الام ترتب فرحتنا 
والاب الطيب يحرسنا
نامت عينانا وعيونه دائمة تحرس
الفجر يؤذن فيشيع البهجة في الانفس
والكل يصلي في البيت الدافيء والمسجد
 
ينسكب الضوء علي عينى
فينير وجوها تعرفني
ما زلت اغوص بافكاري
والعام الذى استحضره
يتساقط معه جزء من جسدي
والنهر الغارق في الذكرى
يسري عكس التيار
فيعيد وجوه طفولتنا
على صفحته ليل نهار
كانت تصطاد
 
حصاد العمر علي الطرقات
وانا العاشق المجهول يسابق احلامه
هل اظلم شباكك؟
أم مازال الحارس خلف الباب؟
أيقين أنتي أم محض سراب؟
 
الاب الطيب مازال
 يتلو قرءانا يحرسني
ويهنيء كل الجيران
نامت عيناه على فرحة
واستيقظ في يوم العيد
والجد الطيب والجدة
والعم الطيب والعمة
ومحمد ابن العمة
مازالت كتفاه تحملنى
والخال الغالي والخالة
تحرسنا دعواهم من مدة
نامت عيناهم من فرحة
وصحوا في يوم العيد
 
مصروف العيد نبدده
والثوب جديد
والباب يسابق طرقاته
فلأفتح لصديقي وليد
نامت عيناه على فرحة
واستيقظ في يوم العيد
 
 
نتسابق نحو الالعاب
وصديقي أحمد يدفعنى
نحو الاعتاب
واظل اقاوم دفعته فيرد الباب
ويكرم ضيفا بطعام وشراب
نامت عيناه على فرحة
واستيقظ في يوم العيد
 
الدمع الدافيء يتساقط
يا ذكرى الأحباب
وأحاول امنع دفقته
وأسد الباب
فتهيج الذكرى تفتح أبواب
هل يكفى الدمع السارح خلف الباب
يا زمن طفولتنا أين الأحباب؟!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة