آخر ما تبقى من "الموناليزا".. 6 شائعات ودراسات تطارد لوحة دافنشى فى آخر عام

السبت، 08 يونيو 2019 10:00 م
آخر ما تبقى من "الموناليزا".. 6 شائعات ودراسات تطارد لوحة دافنشى فى آخر عام لوحة الموناليزا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن ابتسامة "الموناليزا" أحد أشهر اللوحات العالمية، التى تعلو شفتى المرأة ليست حقيقية، وسبب هذا هو أن ملامح وجهها لم تكن متناسقة.
 
واعتمد الباحثون فى قسم العلوم العصبية بالجامعة، على تقطيع صورة الابتسامة إلى نصفين، ثم جرى عرضهما على عينة من 42 شخصا من خلال تقنية تعرف بـ"صور المرايا" أو الصور المعكوسة.
 
 
وبحسب جريدة "ذا صن" البريطانية، أوضحت الدكتورة لوكا مارسيلى، وهى رائدة فى علم الأعصاب فى جامعة سينسيناتي: "تشير نتائجنا إلى أن السعادة يتم التعبير عنها فقط فى الجانب الأيسر، ووفقًا لبعض النظريات المؤثرة فى علم النفس العصبى العاطفى، فسرنا هنا ابتسامة الموناليزا غير المتماثلة على أنها ابتسامة غير حقيقية - يُعتقد أيضًا أنها تحدث عندما يكمن الموضوع".
 
وتثير اللوحة الناس منذ رسمها، فبعض الناس يعتقدون أنها سعيدة ، والبعض يراها الآخر حزين، لذا، طلبت الدكتورة مارسيلى وزملاؤها من 42 متطوعًا الحكم على أى من الستة الأساسى تم التعبير عنه من خلال صورتين مختلفتين لابتسامتها - صورة طبق الأصل من الجانب الأيسر، وواحدة من اليمين.
 
ولم تكن الدراسة، هى الوحيدة التى تناولت رائعة الفنان الإيطالى الشهير دافنشى، إذ شهد الشهور الماضية وعلى مدار عام، العديد من الدراسات حول اللوحة التى تعود إلى عصر النهضى، ففى مايو الماضى كان ووصفت الكاتبة الأسترالية جيرمان جرير زينج، أن لوحة الموناليز التى تعد أعظم أعماله واللوحة الأكثر شعبية فى العالم، هى فى الحقيقة لوحة لامرأة نصف ميتة، هذه الأنثى ذات الوجه الأخضر الغريب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
 
687px-Mona_Lisa,_by_Leonardo_da_Vinci,_from_C2RMF_retouched
 
وانتقلت الكاتبة جرير، إلى رسومات دافنشى، ومنها لوحة تصور القديس يوحنا المعمدان موجودة فى متحف اللوفر، ووصفتها فى سخرية إنه يصور ملاك بصورة صبى صارخ.
 
 وأوضحت الكاتبة جرير، أنها تذكرت السفر من أستراليا إلى أوروبا لزيارة متحف اللوفر عندما كانت امرأة شابة، وشاهدت بورتريه" أوف بالدارارى كاستيجليون"، قائلة إنه عمل حميد ومريح وأنيق، لا أحد ينظر إليه لكن الزوار جميعًا يحدقون فى المرأة الميتة ، هذه الأنثى ذات الوجه الأخضر الغريبة."
 
فى أبريل الماضى ظهرت الدراسات ما أجريت عن الأمراض التى كانت تعانى منها الموناليزا، حيث ادعى خبير فى عالم الفن، أنها عانت من قصور فى الغدة الدرقية، وأن ابتسامتها الغامضة سبب لمعانتها من اضطراب فى الدماغ.
 
كما اقترح علماء الروماتيزم والغدد الصماء الذين فحصوا اللوحة، أن الموناليزا عانت من آفات جلدية وتورم نتيجة لاضطرابات الدهون وأمراض القلب.
كما ذكر  بعض الخبراء، أن الموناليزا وقت رسمها كانت "حامل" وكانت مصابة بالتهاب الغدة الدرقية قبل الولادة، وهذا يتماشى مع الآراء الطبية الأخرى التى تم إجراؤها من قبل.
 
6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
 
وفى يناير الماضى، أجريت دراسة حديثة عن اللوحة، تفيد أنها لا تنظر إلى المشاهد، حيث إنهم وجدوها تنظر من جانبها الأيسر من مسافة 35.5 سم، وهذا يترجم إلى ما يعادل 15.4 درجة للجانب الأيمن للمشاهد.
 
وأوضح يورجن كونمير، من جامعة فرايبورغ فى ألمانيا، أن فريق البحث استعان بكافة العوامل الفنية التى تؤثر على الإشارات البصرية مثل تعبير الوجه، فتظهر اللوحة للكثيرين بأن الموناليزا تبتسم ابتسامة عذبة، وفى الوقت نفسه  تظهر بأنها تحدق بشكل حزين، مشيرا إلى أن فريق البحث استعان بنسخة الموناليزا ذات الطبعة الأبيض والأسود التى قدمها دافنشى فى القرن 16، وحاول الفريق التلاعب فى زوايا الفم صعوداً وهبوطاً لإنشاء ثمانية صور، منها  صورتان تشيران إلى أنها حزينة أما الباقى فيؤكد أنها سعيدة مائة فى المائة.
 
وفى نوفمبر الماضى سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على دراسة يونانية، وصفت لوحة الموناليزا الشهيرة، للفنان الإيطالى الشهير "ليوناردو دا فينشى"، بأنها ليست اللوحة الجميلة كما يظن محبى الفن، معتبرة إياها بأنها لم تصل للكمال.
 
وأوضح "البحث اليونانى القديم" أن ابتسامتها الغاضمة جعلتها فى قائمة ثالث أجمل النساء فى عالم الفن، أما حول اعتبارها بأنها ليست جميلة يرجع لأن وجهها عريض مثل الرجال، وعينيها صغيرة، إضافة إلى أن اللوحة تبرز أنها لديها فجوة صغيرة بين شفتيها وأنفها.
 
وفى سبتمبر الماضى، خرج علماء الروماتيزم وأخصائيو الغدد الصماء، قاموا بعمل فحصوا على اللوحة تفيد بأن المرأة الغامضة التى جلست أمام الفنان العالمى منذ مئات السنين عانت من آفات جلدية وتورم نتيجة لاضطراب فى الدهون وأمراض بالقلب، لكن التحليل الأخير يشير إلى أن لديها قصور فى الغدة الدرقية، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
 
لا يعرف سوى القليل عن حياة ليزا جيراردينى، السيدة النبيلة الإيطالية التى يُعتقد أنها موضوع لوحة موناليزا، وتظهر اللوحة يديها وبها علامات التورم،  ويبدو أن شعرها ضعيفًا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة