عظمة مصر تزين مدريد.. معبد ديبود تحفة فندية وهندسية تحتوى هيكل الأله آمون.. أهداه جمال عبد الناصر لأسبانيا تقديرا لجهودها فى إنقاذ آثار الجنوب أثناء بناء السد العالى.. ويمكن زيارته مجانا طوال الأسبوع

الخميس، 06 يونيو 2019 11:59 م
عظمة مصر تزين مدريد.. معبد ديبود تحفة فندية وهندسية تحتوى هيكل الأله آمون.. أهداه جمال عبد الناصر لأسبانيا تقديرا لجهودها فى إنقاذ آثار  الجنوب أثناء بناء السد العالى.. ويمكن زيارته مجانا طوال الأسبوع معبد ديبود يزين إسبانيا بعد إنقاذه من مياه سد أسوان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عام 1972، تم إعادة بناء معبد ديبود، إرث مصر القديمة ، فى حديقة "باركى ديل بينتور روزاليس" فى باركى ديل اويستى بالقرب من القصر الملكى بمدريد، ولكن لماذا يوجد هذا المعبد المصرى فى مدريد؟
 
ووفقا لموقع "65 أى ماس" الإسبانى فإن فى عام 1960 أثناء بناء السد العالى بأسوان الذى كان يهدد الكثير من المواقع الأثرية والمعابد القديمة قامت اليونيسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية بدعوة لحماية هذا التاريخ الأسطورى من الضياع والتدمير، وتقديرا لمجهودات ومساعدات إسبانيا التى ساعدت على إنقاذ معبد أبو سمبل، قامت الحكومة المصرية بإهداء معبد ديبود إلى دولة إسبانيا عام 1968، وأصبح لشعب مدريد الاستمتاع بهذا المعبد.
 
ويقع المعبد الأصلى فى منطقة ديبودعلى ضفاف النهر، فى النوبة، وتم بناؤه فى القرن الثالث قبل الميلاد، بأمر من الملك النوبى أديلامانى دى ميرو، الذى بنى على شرف الآلهة آمون وإيزيس، وفى وقت لاحق، أنشأ العديد من ملوك أسرة البطالمة بنوا غرفا جديدة حول المعبد.
 
ووفقا للموقع، فإنه تم إعادة ترتيب بوابات المعبد فى إسبانيا بشكل مختلف عن المعبد فى مصر، حيث إن البوابة التى يعلوها الثعبان المجنح لم تكن الأقرب للمعبد، ويعتبر المعبد أحد الأعمال الهندسية المصرية القديمة التى يمكن مشاهدتها خارج مصر والوحيد من نوعه فى إسبانيا.
 
ويوجد فى بداية  المعبد رصيف ثم طريق مواكب طويل يمر من خلال ثلاث بوابات حجرية ويقود إلى فناء مفتوح ثم ردهتان وينتهى المعبد بقدس الأقداس الذى يحوى ناووسا من حجر الجرانيت الوردى، صحن المعبد قائم على أربعة أعمدة والتى انهارت فى عام 1868، وخلفه يوجد الهيكل الذى أقيم للأله آمون.
 
وحاليا يمكن زيارة معبد ديبود مجانا، ويتم فتحه من الثلاثاء إلى الاحد، دون انقطاع من 10إلى 20 ساعة ، وأفضل وقت لزيارته مع غروب الشمس.
 
وتم بناء جزء من سد أسوان (يسمى السد المنخفض) فى عام 1907 ، مما أثر بشكل كبير على المعبد ، حيث بقى تحت المياه حوالى تسعة أشهر فى السنة، وفى وقت لاحق، تقرر توسيع السد الذى تم بناؤه بالفعل ، وتم تكليف مصلحة الآثار المصرية مع فريق من البعثة الأثرية البولندية بتفكيكه حتى يتم ترميم أحجاره فى الإسكندرية، ولم تشارك إسبانيا مباشرة فى هذا التفكيك ، ولكن فى عام 1960 تم إنشاء مجموعة إنقاذ للآثار النوبية ، والتى تعاونت على وجه التحديد فى التنقيب عن الرواسب النوبية فى مصر والسودان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة