فقدت هارموني روز ألين التى تبلغ من العمر الآن خمس سنوات ذراعيها وساقيها بسبب التهاب السحايا، فى عمر 11 شهرا، إلا أنها تمارس رياضة الجمباز.
واتخذت الطفلة هارمونى، خطواتها الأولى على الساق الاصطناعية في سن الثالثة، ولكنها الآن تمارس هوايتها الجديدة "الجمباز" بدون أطرافها الاصطناعية الأربعة حيث تجلس على الترامبولين وتحضر دروسا أسبوعية وتتعامل مع كل حركة جديد بتركيز وتصميم حازم.
وقالت والدتها فريا هول، 25 عامًا: "لقد طلبت منى لعب الجمباز، وكان علينا تلبية رغبتها، حيث القيام بذلك وكنا حذرين بعض الشيء في البداية، وأخذناها لنادى متخصص وكانت متوترة بعض الشيء فى بادئ الأمر، ولكن بعد ذلك سرعان ما تفاعلت ومارست اللعبة".
وعن تحركتها والأجهزة، أضافت والدتها: "يساعدها المدربون حيث تجد طريقتها الخاصة في القيام بالأشياء، ففى البداية كانت متعلقة بنا طويلا فى صالة الألعاب الرياضية، حيث من الصعب التجاوب مع أصدقائها ولكنها صنعت الكثير من الأصدقاء بعد ذلك وتتمتع بذلك حقا".
وتصف الأم حالة ابنتها بأنها تستطيع فعل أى شىء تضعه فى عقلها، حتى لا ترى أى حواجز، وبعد التواجد فى صالة الجمباز لمدة 3 أشهر تقريبا، أحرزت تقدما رائعا وفقا لمدربها، حيث فكرت كأى طفل آخر فى الفصل.
وقد كان تصميم هارموني مصدر إلهام للكثيرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة