يستقبل المسلمون عيد الفطر بعد أيام قليلة شاكرين المولى عز وجل، ومبتهلين له فى الدعاء بأن يتقبل طاعة فريضة الصوم.
ولنأخذ جانبا صغيرا من احتفال بعض المصريين بالعيد فى دولة الكويت، حيث نجد تجمعات مصرية من الأصدقاء أو الأهل أو المعارف والتى تتجمع لتذهب إلى صلاة العيد وبعد الانتهاء تبدأ مرحلة أخرى من الاحتفال من خلال فطور على طريقة السفرة المصرية المتنوعة الأصناف، وما إن تنتهى مائدة الطعام حتى يبدأ التسامر وتجاذب أحاديث الفرح والمرح أثناء تناول الشاى.
وبعد العصر تبدأ مرحلة أخرى من الاحتفال، حيث يكون قد تم التنسيق مسبقا بين الأفراد والجماعات على موعد ومكان الخروج للتنزه، والذى يبدأ بدوره فى الموعد المحدد، لكن لا أحد يعلم متى ينتهى أو أين آخر هذا الإقبال على الفرح والاحتفال.
وكأنهم فى محاولة لتعويض ما فقدوا من لمة الأهل والأحباب بسبب غربتهم.
فرح واحتفال ممزوج بالشوق ومتبوع بالبعد عن الوطن مقرونا بالبحث عن لقمة العيش مستندا على حب الفرح والاحتفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة