تنطلق فى المركز الثقافى الملكى بعمّان، عروض الدورة الثانية من مهرجان رم للمسرح الأردني، الذى تنظمه نقابة الفنانين الأردنيين، بدعم من الهيئة العربية للمسرح فى الشارقة، ويستمر حتى الأول من يوليو المقبل.
وتتنافس العروض المشاركة فى المهرجان على جوائز الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل تأليف مسرحى محلي، وأفضل إخراج مسرحى وأفضل عرض مسرحي.
تشارك فى المهرجان 5 عروض جرى اختيار نصوصها من بين مجموعة نصوص قدمها عدد من المخرجين للمنافسة، وهى “ظلال الحب” تأليف ليلى الأطرش وإخراج حسين نافع (عرض الافتتاح)، “بحر ورمال” تأليف وإخراج عبد السلام قبيلات، “ماسكارا” تأليف جان انوى وإخراج عبدالله الجريان، “الجنة تفتح أبوابها متأخرة” تأليف فلاح شاكر وإخراج يحيى البشتاوي، و“فراغ فصل خامس” فكرة وإخراج الحاكم مسعود. وستجرى مناقشة كل عرض فى ندوة تعقيبية تُعقد مباشرة بعد تقديمه. وقد تراجع عدد العروض المشاركة فى هذه الدورة مقارنة بالدورة الأولى التى قُدمت فيها 8 عروض.
وقال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب فى مؤتمر صحافى أقيم فى مقر النقابة للإعلان عن فعاليات المهرجان إن الهيئة العربية للمسرح قدمت الكثير للمسرح العربي، وأن مهرجان رم فى دورته الثانية يأتى فى هذا السياق.
وأوضح الخطيب أن المهرجان جاء بمبادرة الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، بأن يكون هناك مهرجان وطنى فى كل دولة عربية، وانطلقت فى الأردن دورته الأولى، بعد أن أُنجِزت تشريعاته وتنظيماته.
وقال مدير المهرجان المخرج محمد خير الرفاعى إن اللجنة الفنية المشكّلة من قبل اللجنة العليا للمهرجان اختارت ستة عروض من أصل عشرة فرزت نصوصها للمنافسة فى الجولة الأولى. وشدد على أهمية احترام خيارات اللجنة الفنية بعيدا عن كل ما يلفق لها من اتهامات مجانبة للصواب؛ حيث كانت هنالك مساحة واسعة وحركة مرنة فى اختيار العروض الأنسب، بعد الاختيار الأولى الذى جاء بناء على النص حيث تم اختيار عشرة نصوص من أصل واحد وعشرين نصا تقدمت للمسابقة، وهى مرحلة فرز النصوص، ثم جاءت المرحلة الثانية والتى تمثلت فى اختيار أفضل الأعمال التى ستدخل إلى المرحلة الثالثة وهى التى يتوجب على مخرج العمل تجاوزها ليشارك فى المهرجان على أساس “نص العرض”، وجرى اختيار خمسة عروض بناء على قرار اللجنة الفنية، واستبعدت أربعة عروض لعدم استيفائها شروط العرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة