خريطة جنسيات السائحين فى المدن المصرية بموسم الصيف.. الألمان يفضلون شواطئ الغردقة.. والخلايجة يعسكرون بشرم الشيخ.. والإسبان والبرتغال يعشقون الأقصر.. ومرسى علم للإنجليز والطليان.. وآثار العاصمة قبلة الجميع

الجمعة، 28 يونيو 2019 02:00 ص
خريطة جنسيات السائحين فى المدن المصرية بموسم الصيف.. الألمان يفضلون شواطئ الغردقة.. والخلايجة يعسكرون بشرم الشيخ.. والإسبان والبرتغال يعشقون الأقصر.. ومرسى علم للإنجليز والطليان.. وآثار العاصمة قبلة الجميع السياحة المصرية تنشط
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تعد مصر مقصدا سياحيا لجنسية بعينها تنعش السياحة وتعتمد عليها فى المواسم المختلفة، بل إنه وبفضل السياسة المتبعة حاليا بتنويع الأسواق السياحية، تحولت مصر إلى منتجع سياحى كبير متعدد الجنسيات، وتتفاوت الجنسيات والمدن السياحية وفقا للمواسم المختلفة.
 
ورغم دخول أسواق كثيرة إلى بورصة السياحة المصرية إلا أن السوق الأوربية لازالت تحتل المرتبة الأولى فى تصدير السائحين لمصر، لتحافظ على مكانتها بين عاشقى المحروسة ومقاصدها السياحية، ثم تأتى بعد ذلك السوق العربية والأسيوية وأمريكا فى مراتب أخرى.
 
 
وبالنظر إلى المدن السياحية قبل بداية يوليو والذى يعد ذروة الموسم الصيفى للسياحة فى مصر، نجد أن البحر الأحمر بمنتجعاته وشواطئه ذات الشهرة العالمية هو الأكثر رواجا، ويتصدر الألمان الجنسيات التى تتوافد على الغردقة، تليها الأوكرانية بكثافة، ثم صربيا خاصة بعد أن بدأت خطوط طيران مباشرة تأتى من بلجراد إلى الغردقة بواقع 9 رحلات أسبوعية.
 
أما مرسى علم والتى تبوأت مكانة كبيرة بين المقاصد السياحية المصرية عالميا فتشهد تدفق لعدد من الجنسيات منها الألمان والطليان، ولكن ما يميزها السياحة الإنجليزية التى اتخذت من مرسى علم مصيفا لها بعد أن توارت شرم الشيخ بسبب عدم وجود طيران مباشر.
 
 
واستعاضت مدينة السلام عن السياحة الروسية والإنجليزية بجنسيات آخرى، حيث تشهد شرم الشيخ هذا الموسم انتعاشا ملحوظا مقارنة بالمواسم الماضية، وتأتى الجنسيات العربية وخاصة الخليجية فى مقدمة المتصدرين، والتى تفضل شرم الشيخ نظرا لمناسبتها للرحلات العائلية بما تحتويه من أنشطة مختلفة تناسب جميع الأفراد، ثم تشهد السياحة الداخلية لشرم الشيخ نشاطا ملحوظا مع الموسم الصيفى إلى جانب بعض الجنسيات الأجنبية منها الأوكرانية.
 
ولم تغيب الأقصر وأسوان من خريطة السياحة على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، حيث تتصدر جنسيات البرتغال وأسبانيا وأمريكا اللاتينية، الإشغالات خلال يوليو، كذلك اليابانيين لم يهجروا الأقصر وأسوان طوال الموسم.
 
 
أما القاهرة بسهراتها ونيلها وبواخرها، فتظل هى المحطة الأساسية التى تتوافد عليها جميع الجنسيات لتسرق بعض الأوقات الممتعة فى العاصمة الساهرة، وتحتل الجنسيات الخليجية صدارة العاشقين، وكذلك الصينيين، وحاليا الأفارقة لحضور بطولة الأمم الإفريقية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة