قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن المرشحات الديمقراطيات تفوقن عن نظرائهن من الرجال فى المناظرتين التى تم تنظيمها يومى الأربعاء والخميس بين 20 متنافسا، من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وأشارت المجلة فى تحليلها للمناظرتين إن المرشحات لم ترتكبن الكثير من الأخطاء الفادحة، بينما استطعن توجيه عدة ضربات كبرى، ففى المناظرة الأولى، حددت سيناتور ماسوشستس إليزابيث وارين موقفها فى كل قضية تقريبا فى ليلة واحدة، واستطاعت النجاة دون أن تتعرض لأى ضربات حقيقية من منافسيها.
وفى الليلة الثانية، كشفت السيناتور كيرستين جيلبراند، عن نيويورك، خطتها لقانون حقوق الأسرة الذى يشمل خطة وطنية لإجازات مدفوعة الأجر ورعاية شاملة فى فترة ما قبل الروضة ورعاية نهارية بأسعار معقولة وإدارة مدفوعة الأجر.
إلا أن سيناتور كاليفورنيا كامالا هاريس كانت صاحبة الأداء الأكثر إثارة للإعجاب فى الليلة الثانية من المناظرتين، حيث أوضحت موقفها حول الهجرة والعدالة العرقية، وحصلت على تصفيق حاد بتعهدها باستعادة الأمل من خلال الميكروفون الذى تمسكه "رئيسة الولايات المتحدة فى يدها" فى إشارة إلى الحلم بوصول سيدة إلى البيت الأبيض. وقالت هاريس أيضا إن ضحية الاغتصاب يجب أن تكون قادرة على الإبلاغ عن الجريمة دون القلق بشأن ترحيلها (لوكانت من المهاجرين غير الشرعيين).
وواجهت هاريس جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكىى السابق، والذى تشير استطلاعات الرأى إلى أنه الأوفر حظا بين المرشحين الديمقراطيين، وذلك لعمله مع أعضاء مجلس الشيوخ من دعاة الفصل العنصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة