روسيا: جنودنا غادروا فنزويلا والكرملين لم يبلغ ترامب بسحب مواطنيه من البلاد

الجمعة، 28 يونيو 2019 11:02 ص
روسيا: جنودنا غادروا فنزويلا والكرملين لم يبلغ ترامب بسحب مواطنيه من البلاد مهاجرين - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السلطات الروسية أن مجموعة من الجنود العسكريين الذين وصلوا إلى فنزويلا فى مارس الماضى لإسداء المشورة للجيش الفنزويلى غادروا الليلة من كراكاس إلى موسكو.

ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد هبطت طائرة روسية فى المطار الرئيسى للعاصمة الفنزويلية الثلاثاء الماضى، ما أثار تكهنات حول مفارز جديدة للدولة الأوراسية فى فنزويلا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الطائرة لم تحمل "تعزيزًا" للجيش، مؤكدة أن الجنود الروس الذين كانوا فى فنزويلا لمدة ثلاثة أشهر انتهوا من العمل المخطط، وهو تدريب الأفراد الفنزويليين وتزويد البلد بالمعدات المتطورة التى تحتاج إلى صيانة.

وأضافت "هذه كانت وظائف روتينية للغاية وستستمر وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه مسبقا بين الطرفين"، وتصر الخارجية على أنها ليست وجودا عسكريا روسيا بل "عقود خدمة".

وأوضحت الصحيفة أنه فى أوائل يونيو الجارى، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا سحبت مستشارى الدفاع الرئيسيين من فنزويلا، كما ادعت أن شركة الدفاع الروسية روستك خفضت من عدد موظفيها فى هذا البلد الواقع فى أمريكا اللاتينية من ألف شخص إلى بضع عشرات بسبب عجز مادورو عن الدفع، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن موسكو أبلغته أنه سحب "معظم مواطنيه" من فنزويلا، لكن الكرملين نفى تماما أن يكون قد أبلغ أى شىء إلى ترامب، وروستك أحد أكبر منتجى الأسلحة والطائرات والمروحيات وغيرها من المعدات العسكرية فى العالم ، وأكد أنه لم يقلل من دوره فى فنزويلا.

وتمر فنزويلا بأزمة اقتصادية وسياسية عميقة لسنوات ، وغرقت الحياة فى أزمة دستورية منذ أن أعلن رئيس الجمعية الوطنية فى يناير الماضى، خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا، مع دعم  أكثر من 50 دولة - بما فى ذلك الولايات المتحدة.

أما روسيا فمستمرة فى دعمها العلنى الرئيسى لنظام مادورو، الذى حافظت على علاقات جيدة خلال عهد الراحل هوجو تشافيز، التى كان للكرملين قيمة كبيرة، بالإضافة إلى استعدائه للولايات المتحدة.

كما أن لدى موسكو اتفاقيات تجارية واقتصادية ودفاعية مع فنزويلا والدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية تدين بنحو 5 ملايين يورو لروسيا - جزء من الديون السيادية وجزء آخر لشركة النفط الحكومية روسنفت.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة