أكرم القصاص - علا الشافعي

السياحة: الصين من أوائل المتعاونين مع مصر فى المنطقة الصناعية لقناة السويس

الجمعة، 28 يونيو 2019 11:55 ص
السياحة: الصين من أوائل المتعاونين مع مصر فى المنطقة الصناعية لقناة السويس رانيا المشاط وزيرة السياحة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام نائب محافظ مدينة تيانجين الصينية حفل استقبال على شرف الوفد المصرى رفيع المستوى برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والمشارك فى المعرض الاقتصادى التجارى الصينى الأفريقى الأول الذى يُقام خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو الجارى فى مدينة تشانجشا عاصمة إقليم هونان بجمهورية الصين الشعبية. 
 
شارك بالحفل، بحسب بيان صحفى اليوم الجمعة، وزير الزراعة بدولة زيمبابوى، والسفير أسامة المجدوب سفير مصر فى بكين، والوفد الرسمى المصرى المشارك فى المعرض، وعدد من الدبلوماسيين ومنهم السفير الجزائرى فى بكين، ومسئولى الحكومة الصينية ومدينة تيانجين الصينية.
 
ورحب نائب محافظ تيانجين بالوفد المصرى وبالحضور، مشيرا إلى أهمية المعرض الاقتصادى التجارى الصينى الأفريقى الأول والذى يجمع الصين مع شركائها من الدول الأفريقية وعلى رأسها مصر، ودعا وزيرة السياحة والوفد المصرى إلى زيارة مدينة تيانجين التى تعد واحدة من أهم المدن الصناعية والتجارية فى الصين، وأهم موانئها.
 
رانيا المشاط وزيرة السياحة
رانيا المشاط وزيرة السياحة
 
ومن جانبها ألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة استهلتها بتهنئة الشعب الصينى، على اقتراب الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تعلن اعترافها بجمهورية الصين الشعبية.
 
وأكدت الوزيرة، خلال الكلمة، أهمية هذا المعرض خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى هذا العام، وأنه سيفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الصين وأفريقيا فى عدة مجالات اقتصادية واستثمارية وتجارية وفى قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة.
 
وأشارت إلى حرص مصر على المشاركة فى المعرض ينبع من اهتمام مصر على دعم أواصر العلاقات الافريقية من جهة، والعلاقات المصرية الصينية من جهة أخرى.
 
وقالت الوزيرة إن نموذج التنمية الذى تبنته الصين هو مصدر إلهام للعديد من الدول التى تسعى لتحقيق تنمية مستدامة وخلق فرص عمل.
 
وأضافت أن مصر والصين يمثلان أقدم حضارتين فى التاريخ الإنسانى، والعلاقات بينهما تاريخية ومستمرة حتى اليوم، مشيرة إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين فى عام 2014، والذى تم تطبيقه على أرض الواقع فى عام 2016 من خلال برنامج تنفيذى لتعزيز تلك الشراكة وعلى نحو يؤسس لإطار حاكم للتعاون مع شريك واع بالمصالح المشتركة مع الدول الأفريقية سواء فى دعم الإطار الثنائى فى مختلف المجالات أو على المستوى الدولى والإقليمى بشكل عام، وارتباطا بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل خاص. 
 
حفل عشاء لنائب محافظ مدينة صينية بمشاركة وزيرة السياحة
حفل عشاء لنائب محافظ مدينة صينية بمشاركة وزيرة السياحة
 
وأكدت الوزيرة على أنه يوجد 2000 شركة صينية لها استثمارات فى مصر فى قطاعات مختلفة، مشيرة إلى التعاون بين البلدين فى مجالات الاستثمار والتجارة، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وزيادة الصادرات من مصر إلى الصين.
 
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن الصين من أوائل الدول التى تعاونت مع مصر فى واحد من أهم المشروعات الاقتصادية العملاقة بها، وهو المنطقة الصناعية لقناة السويس، والذى يعد مكونا رئيسيا من مكونات مشروع قناة السويس الجديدة الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2015 حيث تم إنشاء منطقة اقتصادية صينية يعمل بها أكثر من 50 مصنعا.
 
وأضافت الوزيرة أنه من دواعى الفخر أن تضع الصين مشروع إنشاء منطقة اقتصادية صينية فى قناة السويس كنموذج ناجح، حيث تم إنشاء 16 منطقة صناعية بالتعاون مع الدول الأفريقية على غرار المنطقة الاقتصادية الصينية لقناة السويس وذلك كجزء من العشرة محاور الأساسية للتعاون الأفريقى الصينى والتى تم إطلاقها فى قمة جوهانسبرج.
 
وأكدت أهمية مشروع قناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية حولها ليس فقط فى بعده السياسى لكنه مشروع اقتصادى ضخم يفتخر به المصريون، مشيرة إلى أنه عندما تم الإعلان عن توسعة القناة ساهم المصريين بأموالهم لإتمام هذا المشروع القومى، وقالت " نحن نرى المجهود الكبير الذى يقوم به رئيس هيئة قناة السويس وفريق عمله الذى يسعى لتنمية محور قناة السويس، لتكوين بؤرة اهتمام للشركات الأجنبية وتسهيل إنشاء مراكز صناعية وتجارية ولوجستية".
 
كما ألقى وزير زراعة زيمبابوى كلمة أكد فيها أن بلاده لا يمكن أن تنسى أبداً لمصر والصين والجزائر أنهم من أوائل الدول التى قدمت الدعم والمساندة لزيمبابوى لحصولها على الاستقلال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة