إيران: اجتماع فيينا "آخر فرصة" لإنقاذ الاتفاق النووى

الجمعة، 28 يونيو 2019 10:35 ص
إيران: اجتماع فيينا "آخر فرصة" لإنقاذ الاتفاق النووى الرئيس الإيرانى حسن روحانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إيران اليوم الجمعة إن الاجتماع الذى يعقد فى فيينا اليوم الجمعة بين الأطراف الباقية فى الاتفاق النووى هو "آخر فرصة" لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة فى العام الماضى وحذرت من أنها لن تقبل أى حلول "ظاهرية" فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية.

وتهدد إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح لها من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق ردا على عقوبات تكبل اقتصادها فرضتها واشنطن عليها فى العام الماضي.

ويقول دبلوماسيون إن أياما تفصل طهران عن بلوغ هذا الحد وأضافوا أن تجاوزه قد يؤدى لانهيار الاتفاق، ويجتمع مسؤولون كبار من إيران وبقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووى بهدف محاولة إنقاذه. لكن فى ظل محدودية قدرة القوى الغربية على حماية الاقتصاد الإيرانى من العقوبات الأمريكية فمن غير الواضح ما الذى يمكنهم فعله لتوفير الدعم الاقتصادى الكبير الذى تريده طهران.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى قوله اليوم الجمعة "اعتقد أن هذا الاجتماع قد يكون آخر فرصة للأطراف الباقية...للاجتماع ومعرفة كيف يمكنها الوفاء بتعهداتها تجاه إيران".

وذكر موسوى أنه على الرغم من دعم بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، وهى بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، لموقف إيران فى عدة بيانات، فقد فشلت فى اتخاذ أى خطوة تذكر.

كما نقلت الوكالة عن عباس عراقجى نائب وزير الخارجية الموجود فى فيينا قوله إن "الصبر الاستراتيجي" لدى طهران نفد مضيفا أن "إيران لن تتحمل مواصلة الالتزام بمفردها بالاتفاق النووي".

وعبر عراقجى عن أمله فى أن يؤدى اجتماع فيينا إلى تحرك "ملموس".

وأنشأت القوى الأوروبية آلية إنستكس للتبادل التجارى فى محاولة لحماية جزء من الاقتصاد الإيرانى على الأقل من العقوبات الأمريكية.

لكن لم تُفعل تلك الآلية حتى الآن وقال دبلوماسيون إنها ستكون قادرة على التعامل مع أحجام صغيرة من السلع فحسب مثل الأدوية وليس مبيعات النفط الكبيرة كما تطلب إيران.

وقال موسوى "ينبغى أن نرى مقدار المال الذى يمكن تحويله عبر انستكس، إذا كانت مجرد آلية ظاهرية فلن تقبل إيران ذلك قطعا".

وكشفت بيانات نشرتها صحيفة فونكه الألمانية أن التجارة بين إيران وألمانيا تداعت بفعل تأثير العقوبات الأمريكية مما يدعم يقين إيران فى أن أوروبا تعجز عن دعم الحفاظ على الاتفاق النووى الذى وقعت عليه.

وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أمس الخميس إنه سيحاول اقناع نظيره الأمريكى دونالد ترامب بتعليق بعض العقوبات على إيران لإفساح المجال أمام المفاوضات بهدف نزع فتيل الأزمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة