الإرهاب يضرب قلب تونس .. تفجيران انتحاريان يستهدفان شارع بورقيبة ومحيط جهاز مكافحة الإرهاب .. سيدة تفجر نفسها بالقرب من مقر السفارة الفرنسية .. والداخلية تطارد الخلايا الإرهابية وتعلن : قتيل و 9 مصابين

الخميس، 27 يونيو 2019 01:10 م
الإرهاب يضرب قلب تونس .. تفجيران انتحاريان يستهدفان شارع بورقيبة ومحيط جهاز مكافحة الإرهاب .. سيدة تفجر نفسها بالقرب من مقر السفارة الفرنسية .. والداخلية تطارد الخلايا الإرهابية وتعلن : قتيل و 9 مصابين تونس
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
عادت الخلايا الإرهابية لاستهداف مواقع وتمركزات للقوات الأمنية التونسية، صباح اليوم الخميس، ما أدى لسقوط قتيل بين صفوف الأمن وتسعة جرحى آخرين  إثر الهجمات الانتحارية التى هزت العاصمة التونسية.
 
وقالت تقارير إعلامية تونسية إن هجوما مسلحا على محطة الإرسال التليفزيونى فى منطقة جبل عرباطة فى ولاية قفصة جنوبى تونس، ولم تسجل السلطات التونسية سقوط أى ضحايا جراء الهجوم.
 
وبعد ساعات قليلة، استهدف تفجير انتحاري سيارة شرطة وسط العاصمة تونس، وأفادت وسائل إعلام تونسية أن التفجير الانتحاري استهدف سيارة شرطة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.ونشر ناشط عبر موقع "تويتر" صوراً قال فيها: "عملية ارهابية غاشمة ضد الأمن التونسي في منطقة باب بحر في تونس العاصمة".
 
وذكر شهود عيان، أن التفجير الانتحاري استهدف سيارة الشرطة في شارع الحبيب بورقيبة، الذي يضم عددا من المؤسسات، ويتميز بإزدحامه، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية، وكشفت المعلومات الأولية إصابة 4 أشخاص في التفجير الانتحاري.
 
ولم يترك الإرهاب التوانسة يلملمون جرحاهم، حتى فاجأوهم بتفجير ثان، فى موقف سيارات بمقر مكافحة الإرهاب بالقرجاني ، ووفق الشهود، تم التفجير الانتحاري في تقاطع شارع فرنسا ونهج شارل دي جول التجاري وسط العاصمة تونس على بعد نحو 150 مترا من السفارة الفرنسية.
 
وكشفت التحقيقات  الأولية، أن  امرأة قامت بتفجير نفسها ما أسفر عن اصابة فردى أمن ، ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن سقوط تسعة جرحى في التفجير الانتحاري، الذي وقع قرب سيارات للشرطة بأشهر شوارع العاصمة.
 
وظهرت سيارات الشرطة على مقربة من المركز التجاري "البالماريوم" على حافة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، حيث من المرجح أن يكون صوت التفجير قد صدر بمحيطه أو داخله كما سمع صافرات سيارات الإسعاف بالشارع ، وتحاول قوات الأمن السيطرة على الوضع في الشارع الرئيسي وتفرقة الجموع الذين احتشدوا على مقربة من موقع التفجير.
 
ونشرت  وزارة الدّفاع التونسية فى بيان صحفى، قالت فيه إن التشكيلات العسكرية الموجودة على المكان والمؤمنة لمحطة الإرسال العسكري، تدخلت فة وقت هجوم المسلحين على الإذاعة التونسية  بردّ فعل فوري مما أجبر هذه المجموعة على الفرار بعمق الجبل، ولا تزال العملية العسكرية متواصلة لتقفى آثار المجموعة المسلحة.
 
وتعيش تونس منذ مايو 2011، أعمالاً إرهابية تصاعدت منذ 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، وأكدت السلطات التونسية أنها حققت نجاحات أمنية مهمة، إلا أنها تشدد على ضرورة مواصلة الحذر واليقظة إزاء خطر المجموعات الإرهابية. 
 
وتتركز الهجمات الإرهابية التي استهدفت تونس في المناطق الجبلية، خاصة المرتفعات الغربية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة