كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، طرق إهدار أمير قطر تميم بن حمد لثروات بلاده، مؤكدا أنه بعدما أصبحت قطر بيئة طاردة للاستثمارات، بسبب الارتباك السياسى الذى تعانى منه، وخلق تبعات سلبية على قطاعات النقد والمصارف والعقارات والملاحة، والسياحة الأجنبية الوافدة، ودفعت نسب التضخم نحو الانكماش، لجأ تنظيم الحمدين إلى إهدار ودائع القطاع العام، ما تسبب فى تآكلها وإحداث شح كبير فى السيولة المحلية والعملات الأجنبية لتدبير نفقاتها الجارية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه وفقا لبيانات رسمية صادرة عن مصرف قطر المركزى، فقدت ودائع القطاع العام داخل قطر المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، نحو 25.91 مليار ريال.
وأوضح موقع "قطريليكس"، أن الدوحة تعيش أزمة تذبذب فى وفرة السيولة المالية، خاصة الأجنبية منها، دفع الحكومة ومصرف قطر المركزى، للتوجه إلى أسواق الدين "سندات، أذونات، صكوك"، لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها المتصاعدة، لافتا إلى أنه وفقا لبيانات عن مصرف قطر المركزى بلغت قيمة ودائع القطاع العام، حتى نهاية مايو الماضى، نحو 271.7 مليار ريال.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن ودائع القطاع العام القطرى، بلغت فى مايو 2018 نحو 297.617 مليار ريال قطرى بتراجع بلغت نسبته نحو 8.7% فى الفترة بين مايو 2019 والشهر ذاته من 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة